القيادى الإخوانى المنشق: التنظيم اتفق مع أمريكا على تقسيم مصر

القيادى الإخوانى المنشق: التنظيم اتفق مع أمريكا على تقسيم مصر
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة
كشف الدكتور ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، تفاصيل جديدة لم يتحدث عنها قيادات المدرسة السلفية بشأن كواليس مفاوضاتهم مع الإخوان لفض اعتصامى «رابعة والنهضة». وأشار «الخرباوى»، خلال حواره مع «الوطن»، إلى أن الدولة رحبت بوساطة مشايخ السلفية الذين طالبوا الإخوان بالتخلى عن السلاح وإنهاء الاعتصام.. وإلى نص الحوار:
■ كيف تابعت شهادات قيادات المدرسة السلفية عن فض اعتصامى «رابعة والنهضة»؟
- كنت خلال فترة المفاوضات على تواصل وعلم بجهود مشايخ المدرسة السلفية مع الإخوان لخروج السلاح من «رابعة» وإنهاء الاعتصام، وشاهد على رفض الإخوان لكل ما حدث، ومعلوماتى تؤكد أن الإخوان اتفقوا مع الأمريكان خلال تلك الفترة على تقسيم الدولة لنظامين، نظام ما بعد ثورة 30 يونيو، ونظام الإخوان ومحمد مرسى، وتلك كانت تعليمات الاتحاد الأوروبى والنظام الأمريكى من خلال «كاترين أشتون»، حيث طالبوا الإخوان بالبقاء فى الميدان بشكل أطول وإعلان إقامة حكومة من هناك.
{long_qoute_1}
■ ما الذى أخفاه قيادات السلفية فيما يتعلق بكواليس التفاوض؟
- الإخوان تجاوبوا مع مشايخ السلفية مبدئياً، لكنهم عادوا وتراجعوا عما تم الاتفاق عليه وأنكروه، لأن تدخل شيوخ المدرسة السلفية لم يكن مقبولاً عندهم. ومن جلس مع القيادات السلفية من قيادات تحالف دعم الإخوان «عطية عدلان» و«صلاح سلطان» و«صفوت عبدالغنى» و«أيمن عبدالغنى» و«إيهاب شيحة» بالإضافة لـ«عبدالرحمن البر»، وكانت مطالب شيوخ المدرسة السلفية التخلى عن الاعتصام والأسلحة، وكان وجود الأسلحة مهماً من أجل إظهار أن هناك صراعاً مسلحاً يمكن أن يهدد الأمن القومى المصرى وبالتالى يهدد الأمم المجاورة، وأصر الإخوان على وجود سلاح فى «رابعة»، توافقاً مع الوعود التى أخذوها من كاترين أشتون وأوباما شخصياً، ورفضوا كل المفاوضات. وكانت الدولة المصرية وقتها برئاسة عدلى منصور تعلم بالمخطط وكانت تريد تفويت الفرصة على الإخوان وتعرف أن الجماعة تسعى للمواجهة المسلحة، وكانت تحاول أن تحصل على موافقتهم بفض الاعتصام بشكل سلمى، لذلك رحبت الحكومة بوساطة شيوخ المدرسة السلفية فى ذات الوقت.
■ وماذا كان يقول الإخوان لأتباعهم عن المفاوضات وكيف كانت استراتيجيتهم؟
- كانوا يروجون إشاعات بأن الأسطول الأمريكى يقترب من الشواطئ المصرية، وكانت هتافات الإخوان «الله أكبر» فرحاً بدخول أمريكا على الخط، وكان ذلك فى نفس التوقيت الذى كان يتحدث فيه «حسان» و«المراكبى» مع قيادات الإخوان فى «رابعة»، أيضاً عمل الإخوان على تشكيل حكومة جديدة ومجلس الشعب وإعلان استمرار حكم محمد مرسى، للإيحاء أمام العالم بأن الدولة بها نظامان وأن هناك حالة صراع ما يعطى الحق للأمم المتحدة أن تتدخل فى البلد لإنهاء حالة الصراع على الحكم، فهذا كان المستهدف، وكانت أى مفاوضات تتم من قبل شيوخ المدرسة السلفية كانت تُقبل مبدئياً لكن يتم رفضها فيما بعد، وكانت هناك أحاديث تصل للمفاوضين بأن استمرار هذه القسمة يعنى تدخل الأمم المتحدة وانتصار الأمم المتحدة لحكومة الإخوان باعتبار أنه كان الرئيس الذى نجح فى الانتخابات الرئاسية. {left_qoute_1}
■ وماذا يدور الآن داخل التنظيم؟
- ظهر أمام مجموعة كبيرة من جمهور الإخوان أن القيادات كانت تخدعهم وهناك حالات إفاقة تحدث لكثير من شباب الإخوان، وقد سعت قيادات الجماعة لإعطاء انطباع مخالف خلال الفترة الماضية فنشطوا اللجان الإلكترونية لتحويل الدفة إليهم، لكن الشباب أدركوا أن قيادات الإخوان باعتهم وباعت دماءهم بشكل رخيص، وأنهم مسئولون عن جميع الدماء التى سالت فى اعتصامى رابعة والنهضة، سواء من الإخوان وبقية «الإسلاميين» أو الشرطة المصرية، وظهر ذلك واضحاً فى حديث الشباب ومنهم أحمد المغير الذى خرج مؤخراً بتصريحات بأن رابعة كانت مسلحة وكان بها سلاح كافٍ لوقف رجال الجيش والشرطة، كما هاجم «عصام تليمة» القيادى فى تحالف دعم الإخوان، قيادات التنظيم، وهناك أعداد أخرى من الجماعة ينتظر أن تتحدث قريباً وتدلى بشهادتها قريباً.
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة
- إيهاب شيحة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى المصرى
- الإخوانى المنشق
- الاتحاد الأوروبى
- أحمد المغير
- أسطول
- أسلحة