فتنة مؤتمر «الإفتاء» تُشعل الصراع بين الإمام الأكبر والمؤسسات الدينية

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

فتنة مؤتمر «الإفتاء» تُشعل الصراع بين الإمام الأكبر والمؤسسات الدينية

فتنة مؤتمر «الإفتاء» تُشعل الصراع بين الإمام الأكبر والمؤسسات الدينية

أثارت كلمة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال المؤتمر الدولى، الذى نظمته دار الإفتاء، الاثنين الماضى، تحت عنوان «التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، التى هاجم فيها المؤتمر، غضباً عارماً داخل الدار، معلنة عن أزمة جديدة بين المؤسستين، بعد أسابيع من أزمة المشيخة مع وزارة الأوقاف حول «الخطبة المكتوبة».

لم يترك «الإمام الأكبر» فرصة لإعلان هدنة، ولو مؤقتة، بينه وبين بقية المؤسسات الدينية الفاعلة والمجتهدة، مستنداً إلى سلطويته الدستورية التى تنص فى المادة السابعة على أن «الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على جميع شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم.. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل».

«الوطن» ترصد خلافات المشيخة مع دار الإفتاء الأخيرة، بمواجهة شملت ما يدور داخل مطبخ الأزهر والإفتاء


مواضيع متعلقة