مواطنون يطالبون بتحسين المنتج المصرى: «طور علشان أشترى»

08:03 م | الاثنين 10 أكتوبر 2016

فى الوقت الذى تبنّى فيه عدد من المواطنين حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى لإعادة الروح للمنتج المصرى أمام المنتج المستورَد، اختلف البعض على المنتج المصرى، ففى حين أكد البعض أن هناك سلعاً فى نفس جودة المنتج المستورد، لكنها لا تأخذ حقها فى التسويق، شكا البعض الآخر من جودة المنتج المحلى، وطالبوا بتحسينه قبل مطالبة المواطنين باستخدامه.

{long_qoute_1}

«فيه منتجات حلوة وفيه منتجات مش قد كده، مثلاً بعض منتجات المكياج ماكانتش جودتها زى المنتجات المستورَدة لدرجة أنه كان فيه ترشيحات أمامى لأنواع معينة وبعد ما استخدمتها اكتشفت أنها سيئة، فى المقابل كانت معظم منتجات الأكل بالنسبة لى كويسة جداً وقررت إنى ماشتريش المستورد منها تانى»، كلمات راجية السعيد، باحثة، بعد أن استجابت لحملة «اشترى المنتج المصرى».

منى إبراهيم، ربة منزل، قالت إن الحديث عن جودة بعض المنتجات المصرية لا بد أن يقابله تحذير بشأن رداءة بعض المنتجات الأخرى والهدف هو دفـع الشركات لتحسين مستوى الصناعة، وليس الهدف الإساءة إلى المنتج المصـرى: «اشتريت منتـج من الشيكولاتة المصرى بعد نـصيحة من أحد أصدقائى، لكن الطعم ماكانش كويـس، ونشرت تجربتى على صفحات التواصل الاجتمـاعى الخاصة بالترويج للمنتج المصرى علشان يعرفـوا ويحسّنوا، وفى المقابل كانت فيه منتجات تانية جيدة زى البسكويت والمخبوزات المصرية أفضل من الأجنبى بكتير».

فاطمة سعيد، موظفة، تعرّضت لهجوم من بعض أصدقائها بسبب انتقاد المنتجات المصرية: «لما سمعت عن الحملة، لقيت إنه من واجبى الوقوف جنـب منتـج بلـدى، واشتريت بالفعل حاجات مختلفة، فيـه حاجات عجبتنى وحاجـات لأ، وعلشان المنتـج المصرى يرجع يسيطر على الأسواق لازم المصنعين يهتموا بتحسين الجودة».

الحال نفسه بالنسبة لسارة سامى، موظفة، التى أكدت أنها بالفعل اختارت دعم المنتج المصرى من خلال شراء كرتونة كاملة من عصائر شركة مصرية، لكنها بعد فترة قليلة وجدت أن المنتج المستورد أعلى جودة وبالأسعار نفسها: «هناك منتجات يجب دعمها بالفعل، وهناك منتجات لا تستحق أن ندفع فيها أموالاً، لأن جودتها غير مقبولة، مثال على ذلك أنا اشتريت حذاء من محل مصرى شهير وسعره كان مرتفعاً، فى مقابل أن هذا الحذاء مستورد سعره أقل وجودته أعلى، وهو ما يجعلنى أسأل كثيراً قبل شراء أى شىء».