دراسة للبنك الدولي: بعض أعضاء "داعش" يرغبون في القتال في حد ذاته
أحد العروض العسكرية لـ"داعش" - أرشيفية
حصلت «الوطن» على دراسة حديثة من إعداد البنك الدولي عن السمات الشخصية والنفسية للعناصر الإرهابية ممثّلة في الأجانب المنضمين إلى تنظيم داعش كمثال للدراسة، وقد أعدّها مكتب رئيس الخبراء الاقتصاديين بمكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة شانتا ديفاراجان.
واعتمد البنك في دراسته على قاعدة بمجندي «داعش» من الأجانب مصدرها ذاكرة كمبيوتر مسرّبة لسجلات الأفراد بـ«التنظيم» أتيحت حديثاً للباحثين بالبنك، وتشتمل مجموعة البيانات هذه على معلومات اجتماعية واقتصادية أساسية عن 3803 مجندين أجنبيين متميزين، وتغطى هذه البيانات الفترة من أوائل عام 2013 إلى أواخر عام 2014 عندما استخدم «داعش» اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وتقدم السجلات معلومات عن بلد الإقامة لكل مجند وجنسيته وحالته الاجتماعية ومهاراته ومستوى تعليمه وخبرته الجهادية السابقة ومعرفته بالشريعة.
وعن أهداف ورغبات المنضمين إلى «التنظيم»، والهدف من انضمامهم إليه وما يتوقعونه، كشفت الدراسة أن مجندي «داعش» الذين يسافرون إلى سوريا لديهم طموحات متنوعة: بعضهم يريد المساعدة في إدارة «التنظيم»، وآخرون مستعدون أو راغبون في إنهاء حياتهم في خدمته، فيما يرغب آخرون في القتال في حد ذاته.