مسارح ومبدعو الجامعة.. حين يقتل "الروتين" الفكر الخلّاق
تنطفئ الأضواء وتُسدل الأستار، ليخيم الهدوء في الأماكن التي طالما اهتزت بالتصفيق لفنانين، أثروا الحياة الإبداعية على مدار القرن العشرين.. إنها مسارح الجامعات التي تطلق "جرس إنذار" في وجه "الروتين" العقيم؛ للاهتمام بصغار فنانيها؛ ليسيروا على درب العظماء الذين أثروا الحياة الفكرية والإبداعية.
مسارح الجامعة التي كتبت شهادات ميلاد العديد من المبدعين، على مدار تاريخها، حيث تدفعهم إلى عالم المجد والشهرة بعد أن يكتسبوا منها الخبرة الفنية التي يتكئون عليها عند مواجهة الواقع، بداية من جيل فؤاد المهندس، مرورًا بجيل سعد أردش وكرم مطاوع وجلال إلى جيل محمد فراج، وحسام داغر، تئن من قلة الاهتمام والاعتناء بها.
فكثير من المبدعين الشباب الذين يرون في المسرح الحاضن الأكبر لأحلامهم.. يخاطبون العالم الخارجي من وراء ستار.. لهم رسالتهم الخاصة التي لا يفهمها الكثير ممن لا يقدِّرون قيمة ما يتم تقديمه فيخلقون العقبات الواحدة تلو الأخرى، ودائمًا ما تكون المبررات موجودة، والتي يمكن تلخيصها في جملة واحدة "دا النظام".
أخبار متعلقة:
"المسرح الجامعي".. ماكينة إنتاج المبدعين
"مسرح الجامعة" .. طاقات إبداعية تخشى "الإهمال" و"التحجيم"
"مسارح جامعة القاهرة" تطلق "جرس إنذار" لإنقاذ مبدعيها الصغار
"جامعة حلون والمسرح".. كثير من المواهب.. قليل من الاهتمام