بروفايل: «السادات».. إذن العبور

بروفايل: «السادات».. إذن العبور
- احتفالات ذكرى
- الحبس الانفرادى
- الحرب والسلام
- الراحل أنور السادات
- الرجل القوى
- السادس من أكتوبر
- الفريق سعد الشاذلى
- القناة الأولى
- حرب أكتوب
- أبو
- احتفالات ذكرى
- الحبس الانفرادى
- الحرب والسلام
- الراحل أنور السادات
- الرجل القوى
- السادس من أكتوبر
- الفريق سعد الشاذلى
- القناة الأولى
- حرب أكتوب
- أبو
- احتفالات ذكرى
- الحبس الانفرادى
- الحرب والسلام
- الراحل أنور السادات
- الرجل القوى
- السادس من أكتوبر
- الفريق سعد الشاذلى
- القناة الأولى
- حرب أكتوب
- أبو
فى طريقه نحو ذلك القبو الذى تحول إلى غرفة عمليات بقصر الطاهرة بحى القبة الراقى، يتذكر حديث جدته على ضفاف النيل فى ميت أبوالكوم «نفسى أشوفك زى زهران بطل دنشواى»، تراوده ذكريات فصله من الجيش فى الأربعينات بحجة «تهديد مصالح دولة إنجلترا الصديقة»، عام ونصف من الحبس الانفرادى فى زنزانة 54 بسجن «قرميدان» جعلته مؤمناً بأن «السجن والحرب هما المكانان اللذان لا يمكن للإنسان فيهما أن يهرب من ذاته»، هكذا كان يفكر الرئيس الراحل أنور السادات قبل أن يعطى إذناً للجنود بالعبور والنصر فى حرب أكتوبر.
عقارب الساعة تقترب من الثانية عشرة ظهر السادس من أكتوبر لعام 1973، الأمور تبدو طبيعية كعادتها فى 6 سنوات سابقة «لا سلم لا حرب»، القناة الأولى الرسمية تعرض مسلسل «العنكبوت» كأحدث كتابات مصطفى محمود، الإذاعة فى نهار رمضان تشير إلى فضل الشهر الكريم، بينما كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعلى يمينه الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية، وعلى يساره الفريق سعد الشاذلى رئيس الأركان يتخذان قرار العبور. ابن ميت أبوالكوم المولود فى 25 ديسمبر 1918، ربما شعر فى تلك اللحظة أنه سيتمكن أخيراً من تحويل حلم جدته إلى حقيقة، حين طالبته بأن يكون مثل «زهران» الذى وقف فى وجه جنود الإنجليز فى «دنشواى» قبل أن يتحول لبطل قومى بعد شنقه، وأخيراً جاء الوقت ليقول لهؤلاء الذين هتفوا ضده فى حلوان فى أول عيد للعمال بعد رحيل «ناصر»، إنه يستطيع أن يعيد الأرض المحتلة بسواعد مصرية.
تمر الأعوام ويحل السلام وتعود سيناء كاملة للوطن، ويحصل الرجل القوى على «نوبل» بعدما جنَّب الأجيال المتعاقب ويلات الحرب، وبعدما ذهب بكل شجاعة لإسرائيل، متخطياً كل الحواجز النفسية والتاريخية، يمر كل ذلك وتحل ذكرى الحرب، وإذنه للجنود بالعبور، ويستعد صباح ذلك اليوم، لاحتفالات ذكرى النصر، يرتدى بدلته العسكرية الأنيقة، وبعزة نفسه المعتادة يبتسم فى وجه «جيهان» صباح السادس من أكتوبر فى عام 1981، قائلاً: «واقى للرصاص؟ مش أنور اللى يلبس واقى ويخاف وسط ولاده»، قبل أن يتلقى «رصاصة فى الترقوة» التى كتبت نهاية حزينة لبطل «الحرب والسلام».
- احتفالات ذكرى
- الحبس الانفرادى
- الحرب والسلام
- الراحل أنور السادات
- الرجل القوى
- السادس من أكتوبر
- الفريق سعد الشاذلى
- القناة الأولى
- حرب أكتوب
- أبو
- احتفالات ذكرى
- الحبس الانفرادى
- الحرب والسلام
- الراحل أنور السادات
- الرجل القوى
- السادس من أكتوبر
- الفريق سعد الشاذلى
- القناة الأولى
- حرب أكتوب
- أبو
- احتفالات ذكرى
- الحبس الانفرادى
- الحرب والسلام
- الراحل أنور السادات
- الرجل القوى
- السادس من أكتوبر
- الفريق سعد الشاذلى
- القناة الأولى
- حرب أكتوب
- أبو