بروفايل: «مصيلحى» «أزمة سكر»

بروفايل: «مصيلحى» «أزمة سكر»
- ارتفاع الأسعار
- البطاقات التموينية
- البطاقة التموينية
- الحوامدية للسكر
- السوق المصرية
- الشركة القابضة للصناعات الغذائية
- القائد العسكرى
- أباطرة
- أرصدة
- أزمات
- ارتفاع الأسعار
- البطاقات التموينية
- البطاقة التموينية
- الحوامدية للسكر
- السوق المصرية
- الشركة القابضة للصناعات الغذائية
- القائد العسكرى
- أباطرة
- أرصدة
- أزمات
- ارتفاع الأسعار
- البطاقات التموينية
- البطاقة التموينية
- الحوامدية للسكر
- السوق المصرية
- الشركة القابضة للصناعات الغذائية
- القائد العسكرى
- أباطرة
- أرصدة
- أزمات
مشكلات عجز سابقوه عن فك شفرتها، وتركة ثقيلة ورثها من وزير مستقيل، وما بين الأمس واليوم تتفاقم الأزمات بين اختفاء سلعة، ونقص فى أخرى؛ فكلما وجد نفسه يصل إلى حل فى مشكلة تراه يصطدم بأخرى، ولكنه بحكمة القائد، والتزام المؤسسة العسكرية يواجه محمد على مصيلحى، وزير التموين الجديد، طوفان ارتفاع الأسعار بكل قوة.
«مصيلحى» الذى كان يترأس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة، مطالب اليوم بتحطيم الاحتكارات، التى سيطرت وما زالت تسيطر على السوق المصرية فى ظل نظام اقتصادى حر، اتخذه الجشعون وسيلة للفوضى، والتحكم فى قوت المستهلك المصرى، وفقاً لهواهم، وما يتراءى لهم.
محتكرو سلعة السكر الاستراتيجية، التى تمثل أحد الاحتياجات الأساسية للأسرة المصرية، أعلنوا الوقوف فى وجه الدولة، لفرض سيطرتهم، ونفوذهم.
لكن «مصيلحى» ابن القوات المسلحة يعلم جيداً ما يحاك ضد المستهلك، وبدأ فى اتخاذ إجراءات سريعة لضبط سوق السلعة، فأعطى توجيهات فورية بتوفير كافة احتياجات البطاقات التموينية من أرصدة شركة الحوامدية للسكر، ما أمد المجمعات الاستهلاكية بكميات كبيرة تباع بسعر 5 جنيهات للكيلو الواحد، فى محاولة تكاد تكون ضعيفة فى مواجهة سوق أصبحت الغلبة فيها للمحتكرين بفضل سياسات تخلى الحكومة عن الدخول كفاعل رئيسى، وأساسى فى السوق المصرية، لتصبح مرتعاً لهم يتحركون فيها كيفما شاءوا.
الإجراءات التى اتخذها وزير التموين الجديد خففت من وطأة حدوث ارتفاع جنونى فى أسعار السكر، لكنها لم تقض على الأزمة تماماً، إلى أن وصل سعر الكيلو منه إلى 8 و10 جنيهات، واعتبر القائد العسكرى السابق المجمعات الاستهلاكية، وضخ كميات كبيرة من السلعة فيها، هى السبيل الوحيد لمواجهة الضغط المتزايد من «الأباطرة» على المستهلكين.
لكن فى الوقت نفسه لم تستطع المجمعات الوفاء بالاحتياجات المطلوبة لكل مواطن، واشترطت حصول الفرد على 2 كيلو كحد أقصى، وبالبطاقة التموينية.
وفى ظل اختفاء السكر من الأسواق، وتفاقم أزمته، لم يجد «مصيلحى» بداً من عقد مناقصة عالمية لاستيراد 50 ألف طن من السكر الخام، وتكريرها فى شركة الحوامدية للسكر تمهيداً لضخها بالأسواق، ولكن بمرور الوقت يزداد الأمر سوءاً، وتتوقف مصانع تعبئة السكر عن العمل، لعدم توافره، ما يضطر الحكومة إلى التدخل لتوفير كميات ضئيلة من مخزون الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وبالرغم من ذلك، يرى «مصيلحى» أنه لا توجد لديه أزمة فى توفير سكر البطاقات التموينية لدى البقالين، وفى المجمعات الاستهلاكية، والسؤال هنا.. هل سيستطيع وزير التموين ضبط السوق أم سيزداد الأمر تعقيداً؟
- ارتفاع الأسعار
- البطاقات التموينية
- البطاقة التموينية
- الحوامدية للسكر
- السوق المصرية
- الشركة القابضة للصناعات الغذائية
- القائد العسكرى
- أباطرة
- أرصدة
- أزمات
- ارتفاع الأسعار
- البطاقات التموينية
- البطاقة التموينية
- الحوامدية للسكر
- السوق المصرية
- الشركة القابضة للصناعات الغذائية
- القائد العسكرى
- أباطرة
- أرصدة
- أزمات
- ارتفاع الأسعار
- البطاقات التموينية
- البطاقة التموينية
- الحوامدية للسكر
- السوق المصرية
- الشركة القابضة للصناعات الغذائية
- القائد العسكرى
- أباطرة
- أرصدة
- أزمات