"السادات" ينفي ترشحه لرئاسة "حقوق الانسان" في دور الانعقاد الثاني

11:44 ص | الأربعاء 05 أكتوبر 2016

أعلن النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان السابق بمجلس النواب، عن عدم ترشحه لرئاسة اللجنة مرة أخرى خلال دور الانعقاد الثاني، والتزامه بكونه عضو فيها فقط.

وقال السادات، في بيان له، موجه لزملائه النواب :"زملائي الأعزاء، يتساءل كثيرون عن موقفى من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان في دور الإنعقاد الجديد خاصة بعد كل ما عانيته أثناء رئاستى لها من صدام مستمر مع رئيس المجلس وممارسات وأفعال شبه يومية لا تعطى أمل في إرادة حقيقية لتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفهومها الحقيقى، لكننى حتى هذه اللحظة وبقناعة من داخلى أرى أن أمارس دورى كنائب وعضو في اللجنة وأساعد قدر الإمكان في عمل اللجنة فربما تتحسن الأوضاع أو ربما تسير الأمور في النطاق الذى ترغبه رئاسة المجلس".

وأضاف: "لا اتوقع أن يتغير شيء من طريقة التعامل مع لجنة حقوق الانسان من قبل رئيس مجلس النواب، يدفعنى لإعادة التفكير في الترشح مرة أخرى، فربما تكون المشكلة مع شخصى كما أشعر وكما يراها كثيرين".

و وجه "السادات" رسالة إلى رئيس اللجنة الذي سيتم انتخابه خلال الأيام القادمة، قائلًا: "أقول لمن سيتولى المسئولية من بعدي وعن تجربة، لا تخدعك شعارات عزم وإصرار الدولة على تطبيق معايير حقوق الإنسان بمعناها الواسع وأعلم أن حل المشكلة يبدأ أولا بالإعتراف بوجودها، وأن التستر علي جرائم حقوق الإنسان وإنكارها أو تغميض العين عنها قد ترضى البعض وقد تضمن لك بقاءا طويلا في رئاسة اللجنة لكنها مشاركة لن يغفرها التاريخ".

واستطرد: "أننى عازم وبإصرار على أداء دوري في مجال حقوق الإنسان سائرًا علي نفس النهج مادًا يدي للتعاون والدعم لكل من يدافع عن حقوق الإنسان، أملًا في أن نعيش في مجتمع يصون كرامة المصريين ويحقق أمالهم في إطار إحترام الدستور وسيادة القانون وإلتزامات مصر وتعهداتها الدولية".