علم مصر يرفرف اليوم على «ميسترال أنور السادات»

كتب: مروة عبدالله، وباريس «أ ش أ»

علم مصر يرفرف اليوم على «ميسترال أنور السادات»

علم مصر يرفرف اليوم على «ميسترال أنور السادات»

وصل الفريق أسامة ربيع، قائد القوات البحرية، إلى فرنسا، أمس، على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى، لحضور مراسم تسلم مصر حاملة المروحيات الثانية «أنور السادات» من طراز «ميسترال»، وذلك بعد مرور نحو 3 أشهر على وصول سفينة الإبرار والقيادة «جمال عبدالناصر» إلى مدينة الإسكندرية.

ومن المقرر أن يرفع قائد القوات البحرية العلم المصرى على الميسترال «أنور السادات»، ممثلاً عن مصر، خلال المراسم العسكرية المقررة اليوم بمرفأ «سان نازير» بغرب فرنسا، بحضور قائد القوات البحرية الفرنسية، الأميرال كريستوف براذوك، وعدد من القيادات العسكرية من الجانبين وممثلى الشركة المصنعة للميسترال «دى سى إن إس». وتعتبر السفينة الحربية من طراز ميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، وتحتوى على مركز عمليات متكامل، ولها قدرة على حمل مروحيات «الهيل» والدبابات والمركبات والأفراد والمقاتلين بمعداتهم، مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلاً ونهاراً، إضافة إلى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.

وتم تدريب طاقم حاملة المروحيات «أنور السادات» التى تحمل نفس مواصفات الحاملة الأولى «جمال عبدالناصر» على كافة المهام التى تنفذها السفينة فى ميناء «سان ناذير» الفرنسى، من خلال البحرية الفرنسية وشركتى «دى سى إن إس» و«إس تى إكس» العالميتين، حيث تولت هذه الشركات بناء حاملة المروحيات الميسترال فى مختلف مراحلها.

«ترامب» فى مؤتمر صحفى «أ.ف.ب»

كتب - محمد يوسف:

أكد السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ووزير الخارجية الأسبق، أن لجنة العلاقات الخارجية ستفتح ملف استعادة أموال مصر المهربة للخارج، مع بداية دور الانعقاد الجديد لمجلس النواب مطلع أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أهمية ذلك الملف الذى يهم الشارع المصرى ويجب التحرك فيه.

وقال «العرابى» إنه سيتم التنسيق مع اللجنة الحكومية لاسترداد الأموال، خصوصاً أن اللجنة عليها تقديم تقرير ربع سنوى للبرلمان، وهو الأمر الذى لم يحدث خلال دور الانعقاد الأول، وسوف يكون هناك تعاون مع كل الأطراف سواء اللجنة أو وزارة الخارجية.

وأشار إلى أن قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، التى سبّبت أزمة بين مصر وإيطاليا خلال الفترة الماضية، تحولت إلى ملف قضائى بشكل أكبر وابتعد عن السياسة، وهو منحى جيد وأفضل للقضية، مما أدى لحالة من الهدوء فى العلاقات الثنائية واقتراب العلاقات من عودتها للشكل الطبيعى بين مصر وإيطاليا، لافتاً إلى أن العقوبات بحظر توريد قطع غيار بعض أنواع الطائرات العسكرية إلى مصر سيتم التفاهم حولها فى الفترة المقبلة، ويمكن الرجوع عنها فى أى وقت مع تحسّن العلاقات بالتدريج.


مواضيع متعلقة