"سكاي نيوز": ما يحدث بين كلينتون وترامب "حرب أخوة"

05:56 م | الأحد 18 سبتمبر 2016

قالت قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، اليوم الأحد، إنه ما يثير الانتباه خلال الحملات الانتخابية في معظم دول العالم هو الصراع المحتدم بين المرشحين، الذين يستغلون كل الوسائل لإضعاف خصومهم وتشويه سمعتهم قبل موعد الاقتراع، وبعدها يتصالحون وتعود المياه إلى مجاريها.

وأضافت القناة، في تقرير لها، أنه "لعل ما نشاهده اليوم من صراع بين المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، وخصمها الجمهوري، دونالد ترامب، خير مثال على ذلك، حيث يعمد كل طرف إلى توظيف كل الأوراق والوسائل الدعائية لإظهار عيوب وسلبيات خصمه وبالتالي سحب ثقة الناس منه".

وأوضحت القناة الإخبارية، أن ما يحدث اليوم بين كلينتون وترامب من تراشق للاتهامات وفتح ملفات الماضي وإطلاق التهديدات، يحصل أيضا داخل "الحزب الواحد" في الانتخابات التمهيدية، مشيرا إلى أن كلينتون لجأت إليه في حربها ضد الرئيس الحالي باراك أوباما، خلال المنافسة على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في 2008، يختصر حرب الأخوة التي تستخدم فيها "الأسلحة المشروعة وغير المشروعة".

وتابعت "سكاي نيوز" قائلة: "كانت حملة أوباما قد اتهمت آنذاك، فريق كلينتون، بتسريب صورة للمرشح بالزي الإفريقي، مدعين أنه مسلم، ما جعله ينفق الكثير من الأموال للتأكيد على أنه مسيحي ولم يدرس قط في مدرسة دينية"، مضيفة:"سارع مساعدو كلينتون إلى التهرب من هذه التهمة، عبر نفي وجود أي علاقة لهم بالصورة وقال المتحدث باسم الحملة، هاورد وولفسون، "لا علم لنا بالأمر ولا نعرف عنه شيئا".

وأوضحت القناة الإخبارية، أنه بالرغم من حدة هذا الصراع، خلال فترة ما قبل الانتخابات، إلا أن العلاقة بين الاثنين تغيرت كليا لاحقا، حيث تحولا من عدوين إلى صديقين، وها هو أوباما يدعم كلينتون في حملتها الانتخابية بعد أن كان قد عينها وزيرة للخارجية عام 2009.