«الرى»: مشروعات لحماية الشواطئ الشمالية من «تغيرات المناخ» ووقف «نحر البحر»

«الرى»: مشروعات لحماية الشواطئ الشمالية من «تغيرات المناخ» ووقف «نحر البحر»
- استقرار المنطقة
- الأسبوع المقبل
- الاحتباس الحرارى
- الاستثمارات ا
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الثروة السمكية
- السواحل الشمالية
- الطريق الساحلى
- آثار
- استقرار المنطقة
- الأسبوع المقبل
- الاحتباس الحرارى
- الاستثمارات ا
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الثروة السمكية
- السواحل الشمالية
- الطريق الساحلى
- آثار
- استقرار المنطقة
- الأسبوع المقبل
- الاحتباس الحرارى
- الاستثمارات ا
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الثروة السمكية
- السواحل الشمالية
- الطريق الساحلى
- آثار
قال المهندس أحمد فتحى، رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ بوزارة الرى، إنه تم اتخاذ خطوات جادة للتعامل مع آثار ظاهرة التغيرات المناخية، التى تهدد دلتا النيل، وذلك من خلال المتابعة الدورية للشواطئ على مدار الساعة، ورصد أى تغيرات تحدث والتعامل معها بكفاءة ودقة عالية، بالإضافة إلى إعداد مشروعات حماية جديدة للمناطق الساحلية لطمأنة المواطنين وتشجيعهم على إحداث تنميـة اقتصادية وسياحية، لافتاً إلى أن الهيئة نجحت فى وقف ظاهرة النحر وتراجع خط الشاطئ أمام مدينة رأس البر، واكتساب أراضٍ جديدة من البحر بمساحات تزيد على الـ300 ألف متر مربع.
{long_qoute_1}
وأضاف «فتحى» أن الهيئة تأخذ فى اعتبارها، أثناء تصميم وتنفيذ مشروعات الحماية، حساب أسوأ المخاطر، والظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها مثل النوات والعواصف، حيث يتم زيادة معامل الأمان المناسب لمواجهتها ما يجعلها قادرة على مواجهة أى أخطار متوقعة بما فيها ظاهرة التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى، لافتاً إلى أن معظم المشروعات التى تنفذها الهيئة حالياً بسواحل مصر تأتى فى إطار تحقيق ذلك والمحافظة على الاستثمارات الوطنية والمنشآت الحيوية للبلاد.
وأوضح رئيس الهيئة أنه فى الوقت الحالى يتم تنفيذ مشروع حماية الشريط الساحلى لبحيرة الملاحة شرق تفريعة قناة السويس بطول 4٫5 كيلومتر من إجمالى 16 كيلومتراً، ويتمثل فى المنطقة الواقعة بين بوغازَى القلعة والكيلو 2، بهدف حماية الشريط من عوامل النحر التى يتعرض لها، التى أدت إلى قطع الشريط، ما تسبب فى فقدان البحيرة للكثير من ثروتها السمكية، بتكلفة 38 مليون جنيه مع إنشاء بوغاز جديد بين البوغازين الحاليين.
وأضاف «فتحى» أن الحماية تتضمن إنشاء حائط بحرى وتنفيذ بوغاز بحرى لتغذية البحيرة بمياه البحر لمساعدة هيئة الثروة السمكية على تنفيذ مشروعاتها فى مساحة 50 ألف فدان، وتوفير نحو 50 ألف فرصة عمل، إضافة إلى حماية الاستثمارات بالمنطقة مثل ميناء شرق التفريعة بميناء الحاويات، وكذلك محطة توليد الكهرباء بشرق التفريعة، لافتاً إلى أن البحيرة كانت ضمن بحيرة المنزلة قبل إنشاء قناة السويس وهى متصلة بالبحر المتوسط ببوغازَى «ك2، ل16» وحالتهما سيئة لوجود أطماء بهما وعدم انسياب المياه، وتدفقها داخل البحيرة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم تجهيز حواجز الحماية المطلوبة بمنطقة أبوقير استعداداً لبدء تنفيذ مشروع حماية كورنيش الإسكندرية فى المسافة من بئر مسعود وحتى المحروسة بطول 2 كيلومتر بتكلفة تقديرية 189 مليون جنيه الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن المشروع يشمل إنشاء حواجز غاطسة بأطوال 1550 متراً، حيث تعمل الحواجز الغاطسة على تقليل ارتفاعات الأمواج بحيث تعمل كمكسر للأمواج ذات الارتفاعات والترددات العالية وتشتت طاقتها خلفها بحيث تسمح بتجدد المياه دون تعرض الشاطئ لارتفاعات أمواج عالية، علاوة على ضمان جودة مياه الشواطئ للمصطافين ومنع ظواهر الدوامات والسحب وشدة الأمواج التى تهدد حياة المصطافين.
وأضاف أن الحواجز تجعل المساحة المائية أمام خط الشاطئ مفتوحة، ما يسمح بالتمتع بمنظر البحر دون اعتراض لخط البصر مثل الحواجز الظاهرة، كما تساعد على تكوين بيئة بحرية مناسبة لجميع الكائنات البحرية، وتحد من ظواهر النحر والترسيب العشوائى على طول المنطقة الشاطئية وتعمل على ترسيب الرمال خلفها، ما يسمح باستعادة الشاطئ وضمان استقرار المنطقة الشاطئية خلفها وتثبيت رمال التغذية فى حالة الرغبة فى زيادة عرض المنطقة الشاطئية، وكذلك إنشاء رأس بحرى عند الناحية الغربية مع تغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ وخلف حواجز الأمواج، وهذا المشروع يمثل المرحلة الأولى لتطوير شواطئ الإسكندرية، وخلق مساحات شاطئية مرة أخرى فى بعض المناطق، وكذلك توسعة طريق الكورنيش.
وأوضح «فتحى» أن خطة الهيئة تشمل أيضاً تنفيذ دراسة متكاملة لشواطئ الإسكندرية من بئر مسعود وحتى المنشية بطول نحو 15 كيلومتراً، كما تقوم هندسة الإسكندرية بدراسة وضع المواصفات الفنية والتصميمية لإقامة حائط جديد لمدينة «رشيد» موازٍ للحائط الحالى لمواجهة انخفاض منسوب البحر بالمنطقة، كما يتم حالياً التنسيق مع محافظة مطروح لإجراء دراسات لحماية شواطئ مدينة مطروح من النحر والتآكل والترسيبات التى تتعرض لها شواطئها والبحيرات الثلاث، وذلك فى إطار مواجهة آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية.
وأوضح الدكتور ياسر رسلان، نائب رئيس الهيئة، أنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال حماية لشواطئ بورسعيد بمناطق «مطار الجميل، الطريق الساحلى بين بورسعيد ودمياط، وتطهير بوغاز أشتوم الجميل وحمايته»، وذلك بتكلفة 60 مليون جنيه، وكذلك تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تنمية وحماية «مثلث الديبة»، كما تم استكمال حماية شاطئ الجميل أمام مطار بورسعيد بتكلفة 22 مليون جنيه، وحالياً يتم تجهيز عقد عملية حماية غرب منفذ الجميل بتكلفة 25 مليون جنيه، موضحاً أن مشروعات الحماية التى نفذتها الهيئة بدمياط تشمل التوسعات اللازمة فى المدينة، خاصة فى اتجاه الغرب ناحية ميناء دمياط، وهى المنطقة التى ستزيد من مساحة المدينة إلى قرابة ضعف مساحتها الحالية، علاوة على تطوير منطقة اللسان برأس البر حتى تصير واحدة من أهم المعالم والمزارات السياحية بمحافظة دمياط.
- استقرار المنطقة
- الأسبوع المقبل
- الاحتباس الحرارى
- الاستثمارات ا
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الثروة السمكية
- السواحل الشمالية
- الطريق الساحلى
- آثار
- استقرار المنطقة
- الأسبوع المقبل
- الاحتباس الحرارى
- الاستثمارات ا
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الثروة السمكية
- السواحل الشمالية
- الطريق الساحلى
- آثار
- استقرار المنطقة
- الأسبوع المقبل
- الاحتباس الحرارى
- الاستثمارات ا
- البحر المتوسط
- التغيرات المناخية
- الثروة السمكية
- السواحل الشمالية
- الطريق الساحلى
- آثار