الجيش يقترب من إنهاء المرحلة الأولى لـ«القومى للاستزراع السمكى» بـ1.7 مليار جنيه

الجيش يقترب من إنهاء المرحلة الأولى لـ«القومى للاستزراع السمكى» بـ1.7 مليار جنيه
- أعلى مستوى
- الأبحاث العلمية
- الاتحاد الأوروبى
- الاستزراع السمكى
- البحر الأحمر
- الدراسات والأبحاث
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السد العالى
- السوق المحلية
- الشرق الأوس
- أعلى مستوى
- الأبحاث العلمية
- الاتحاد الأوروبى
- الاستزراع السمكى
- البحر الأحمر
- الدراسات والأبحاث
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السد العالى
- السوق المحلية
- الشرق الأوس
- أعلى مستوى
- الأبحاث العلمية
- الاتحاد الأوروبى
- الاستزراع السمكى
- البحر الأحمر
- الدراسات والأبحاث
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السد العالى
- السوق المحلية
- الشرق الأوس
بدأت القوات المسلحة منذ عام ونصف العام، ممثلة فى «الشركة الوطنية للاستزراع السمكى»، المرحلة الأولى من المشروع القومى العملاق للاستزراع السمكى على مساحة 2572 فداناً بمحافظة كفر الشيخ بـ«بركة غليون»، التى وصلت نسبة التنفيذ بها إلى 95%، بمشاركة 28 شركة وطنية وعمالة وأموال مصرية 100%، وبخبرة صينية، وسيوفر 5 آلاف فرصة عمل بتكلفة مليار و700 مليون جنيه، و«الثانية» تقع على مساحة 3 آلاف فدان، و«الثالثة» والأخيرة على 21 ألف فدان. وكشفت مصادر أنه انطلاقاً من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتذليل معوقات الاستثمار، تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، والأعمال الإدارية لإنهاء عملية البدء بعد سلسلة اجتماعات متكرّرة مع القائمين على المشروع، ومديرى الشركات لتذليل جميع العقوبات، التى تُسبّب عطلاً فنياً فى سرعة إنهائه، منوهاً بأن القوات المسلحة تواصل الليل بالنهار لسرعة إنهائه، وأن المشروع يُعتبر الأول من نوعه بالشرق الأوسط وأفريقيا بمحافظة كفر الشيخ، لوضعها على خريطة التنمية والاستثمار، لتوفير فرص عمل للشباب، للقضاء على البطالة التى تدفع الكثير من الشباب إلى الهجرة غير الشرعية، وينتهى بهم المطاف، إما بالقبض عليهم وترحيلهم وإما غرقهم بالمياه الإقليمية، كما أنه سيوفر ثروة سمكية هائلة لكل المحافظات بنسبة 75% وطرحها بالسوق المحلية وتصدير الفائض إلى الخارج، لتوفير عملة صعبة.
{long_qoute_1}
وتتضمّن خطة الدراسة مشروعاً اقتصادياً هندسى القيمة لمخططات مختلفة لحساب تكلفة أقل مخطط بأقل تكلفة، بالإضافة إلى تقليل تكلفة الإنشاءات وتحديد مناسيب قاع الأحواض، وتغيير أسلوب المياه من خلال ترعة التغذية الرئيسية، ويتم على أعلى مستوى، وفقاً لمعايير الاتحاد الأوروبى ويكون صديقاً للبيئة.
وقال الدكتور فتحى عبدربه، المشرف العام، إن هذا المشروع من أكبر مشروعات الشراكة مع الجانب الصينى، والأضخم من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هذا العام، الذى يضم 1296 حوضاً مقسّمة إلى 457 حوضاً للسمك، و626 حوض جمبرى، و186 حوض تحضين، بالإضافة إلى 3 محطات رفع، فضلاً عن وجود مصارف مكشوفة ومواسير للصرف ومحطات لرفع المياه العذبة مع وجود 10 ورش لتربية الجمبرى واليرقات. وأوضح أنه يضم منطقة إدارية وصناعية بها مصانع لعلف الأسماك، ومنتجات الأسماك والجمبرى ومركزين للتدريب والأبحاث والتطوير، إضافة إلى منطقة تفريخ، وبركة صرف، ومنطقة صناعية تتكون من مصنع تجهيز السمك والجمبرى، ومصنع علف الأسماك بـ3 خطوط إنتاج، وعلف الجمبرى 3 خطوط إنتاج، ومصنعى الثلج والفوم، وخزان للحرائق، ومراكز أبحاث وتطوير، تحتوى على معمل مركزى ومساكن للمهندسين والعاملين ومبانٍ لمصنع العلف والإدارة والتدريب والورشة والمعرض والمؤتمرات والصوامع والمطعم، بالإضافة إلى 14 مسكناً فى كل منطقة صناعية للعاملين، وجارٍ إنشاء مصانع أخرى لصناعة التونة الزرقاء بمحافظة مرسى مطروح بـ«جرجوب»، وآخر للتونة الصفراء بمحافظة البحر الأحمر، كما يجرى العمل الآن على قدم وساق على تنمية بحيرة ناصر، بالقُرب من السد العالى مع البدء فى دراسة إنشاء ميناء فى منطقة رومانة خلال الأشهر المقبلة، بالتعاون مع وزارتى الزراعة والرى والأجهزة المعنية.
وأوضح «عبدربه»، أنه تم إرسال عدد كبير من العاملين بالمشروع، للتدريب بالصين، لنقل الخبرات، ومعرفة آخر الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، فيما توصل إليه الجانب الصينى فى مجال الاستزراع السمكى، وسوف يتم إنشاء مركز تحكم بالكمبيوتر، لكى يراقب ويتحكم فى العمل بكل المنشآت للمشروع لمتابعة سير العمل بها، لضمان عدم حدوث أى أخطاء بالمشروع القومى. وشدّد المشرف العام، على أن المشروع صديق للبيئة والمعامل صُمّمت وفقاً للمعايير والمواصفات العلمية، ومن خلاله يتم تنقية مياه المزرعة، وتتم مراعاة أن تكون المزارع قريبة من سكن العاملين التى بها أماكن للمعيشة والمبيت.
وأشار إلى أنه يضم مركزاً للتدريب وتطوير الأبحاث ومصنعين لتغليف وتعليب الأسماك ومصنعاً لإنتاج العلف، تم تطويره للحصول على أكبر قيمة غذائية لإنتاج 120 ألف طن سنوياً متخصصة للأسماك البحرية، التى لا تختلف عن الأسماك النهرية، مؤكداً وجود مكان للتأهيل والتدريب فى منطقة غليون التى لم تكن مناسبة سوى للاستزراع السمكى، لأنه قبل التخطيط فى المشروع كان عبارة عن بركة أرض منخفضة تتجمّع بها الأمطار دون الاستفادة منها.
- أعلى مستوى
- الأبحاث العلمية
- الاتحاد الأوروبى
- الاستزراع السمكى
- البحر الأحمر
- الدراسات والأبحاث
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السد العالى
- السوق المحلية
- الشرق الأوس
- أعلى مستوى
- الأبحاث العلمية
- الاتحاد الأوروبى
- الاستزراع السمكى
- البحر الأحمر
- الدراسات والأبحاث
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السد العالى
- السوق المحلية
- الشرق الأوس
- أعلى مستوى
- الأبحاث العلمية
- الاتحاد الأوروبى
- الاستزراع السمكى
- البحر الأحمر
- الدراسات والأبحاث
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السد العالى
- السوق المحلية
- الشرق الأوس