المخرج الكبير لـ«الوطن»: قدمت فيلماً لمواجهة الأزمات الاقتصادية

المخرج الكبير لـ«الوطن»: قدمت فيلماً لمواجهة الأزمات الاقتصادية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
تعامل مع الحياة بنظرة تجريدية، وألقى بها فى رحاب السينما، بعد أن مزج مقاديرها بيد خبيرة بألوانها، وأنوار مصابيح تضىء ليلها بالبهجة، وفى نهاره الأخير تتصاعد رائحة طعام مشبعة بالحب، وأصوات غناء تنفذ لوجدان الحاضرين، وباستخدام مفردات سينمائية، تحمل من الفكر مقدار ما تحمل من الحرفية قدم عملاً مبهجاً، يدفع الحياة ببساطتها فى مواجهة الحياة بتعقيداتها، فى سيمفونية سينمائية حملت ثلاثية الحياة، «الماء والخضرة والوجه الحسن»، عزفها مايسترو الإخراج يسرى نصرالله الذى يتحدث لـ«الوطن» عن ظروف صنع الفيلم، مشيراً إلى أنه بدأ العمل عليه قبل 20 عاماً، ومتطرقاً للتعاون مع المنتج أحمد السبكى، وعن عرض فيلمه الأخير «لوكارنو» فى سوق مهرجان «كان»، قال «نصرالله» عرضنا فى المهرجان نصف ساعة من الفيلم للحصول على موزع له، لافتاً إلى أن أحد أفراد إدارة المهرجان شاهده، وتلقى بعدها مكالمة منهم تطلب مشاهدة الفيلم كاملاً رغم أن هناك خطة لعرضه فى مهرجان «فينسيا» لكن لم يكن يتلقى الموافقة بعد، وتلقى مكالمة أخرى بعدها بيومين تطالبه بالمشاركة رسمياً، كما يكشف أسرار توقف مشروع فيلم «حب رومانسى بنفسجى» بسبب أزمات رقابية فى هذا الحوار.
■ لماذا وقع اختيارك على مهرجان «لوكارنو» السينمائى للمشاركة بفيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» فى دورته الأخيرة؟
- لأنه يُعد واحداً من المهرجانات السينمائية الهامة حول العالم، وله معايير صارمة فى اختيار الأفلام المشاركة، سواء بالنسبة لأعمال العرض الأول، أو المسابقات الرسمية، وتُعتبر مشاركتى فى «لوكارنو» بـ«الوجه الحسن» هى الرابعة بعد «مرسيدس»، و«صبيان وبنات» و«المدينة»، كما أن المهرجان ساعدنى فى بدايتى كمخرج عندما قدمت فيلم «مرسيدس»، ورفضته مجموعة من المهرجانات السينمائية، و«لوكارنو» المهرجان الوحيد الذى قبل الفيلم، ووجدوه فيلماً مهماً وجيداً، ووافق مارك ميلر، مدير المهرجان وقتها، على عرض الفيلم بعد مشاهدته فوراً، وبعد عرضه اختارته كراسات السينما كواحد من ضمن أفضل 10 أفلام فى العام، وعُرض تجارياً فى نيويورك لمدة 5 أسابيع، وهو ما أتاح لى إمكانية استكمال طريقى.
■ وكيف تم اختيار فيلمك الأخير لـ«لوكارنو»؟
- عرضنا نصف ساعة من الفيلم فى سوق مهرجان «كان» للحصول على موزع للفيلم، وشاهده أحد أفراد إدارة المهرجان، وتلقيت بعدها مكالمة من المهرجان تطلب مشاهدة الفيلم، رغم أن هناك خطة لعرضه فى مهرجان «فينسيا»، لكن لم أكن تلقيت الموافقة بعد، وتلقيت مكالمة بعد يومين من مشاهدتهم للفيلم كاملاً، يطالبوننى فيها بالمشاركة رسمياً، وعلى الفور اتخذت قرار المشاركة، ولم أنتظر قرار مهرجان «فينسيا» الذى يخضع لسياسات معينة تجعله مليئاً بأفلام أمريكية ويستهدف النجوم، وما يميز «لوكارنو» هو الفصل بين الأفلام التجارية والأفلام الفنية التى تخضع لتدقيق شديد فى اختيارها، حيث يجمع بين الجماهيرية والتدقيق الشديد مع معايير اختيار الأفلام المشاركة، ليخلق جمهوراً من كل أنحاء العالم يثق فى الأفلام المعروضة.
{long_qoute_1}
■ وما ردود الفعل التى تلقيتها بعد عرض الفيلم فى المهرجان؟
- ساخراً: كان هناك تصفيق حاد بعد ظهور «شاكيرا» على الشاشة، ومعظم السيدات تساءلن حول مدى إمكانية شراء الفستان الذى ارتدته «شاكيرا» خلال أغنية الفيلم، وبالتالى اقترحت على المنتج أحمد السبكى طرحه فى خط إنتاج مثل بدلة «سوبرمان»، أو «باتمان»، ولكن رد الفعل الأقل سخرية هو الإصرار على القراءة السياسية للفيلم، واعتباره فيلماً سياسياً من الدرجة الأولى يرد بشكل قاس على الواقع السياسى فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية والتقشف حول العالم والكآبة والرغبة فى الموت.
■ ولكن الرؤية السياسية عنصر حاضر فى أفلامك دائماً.
- هو حقيقى بشكل أو آخر، أنا نفذت الفيلم رداً على الحالة التى تسيطر على العالم لا مصر فقط، فيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية التى نواجهها، ومهما حدث فى العالم الناس ستظل تأكل، وتحب، وترفض الإجبار على اختيار شريك حياتها، وتريد العيش بكرامة، وهو ما يُعد مصدراً للبهجة بصورة ملموسة داخل الفيلم، والسعادة موجودة فى تفاصيل بسيطة حولنا جميعاً، وهو ما يعكس التمسك بالحياة وحبها، بعيداً عن المبالغات السياسية، بالرغم أنها منبع الفيلم.
■ ما صعوبة تصوير نسبة كبيرة من مشاهد الفيلم فى مدينة «بلقاس»؟
- العبء الأكبر كان بالنسبة للإنتاج فى توفير فنادق لإقامة الممثلين، ولكن الصعوبة تتعلق بصعوبة التصوير الخارجى المعتادة فيما يتعلق بانزعاج بعض الأشخاص، ولكن فى مدينة بلقاس كان هناك العديد من الناس يدافعون عنا، وكانوا حريصين على أن ننهى التصوير بالصورة التى نطلبها، وبالرغم من أن «السبكى» اقترح تصوير الفيلم فى نزلة السمان فإننى تمسكت بتصويره فى الريف بسبب الألوان بالنسبة للسماء والخضرة بعيداً عن رمادية المدن.
■ وما مدى صعوبة تصوير المشهد الأخير بقفز كل أهل البلد فى الترعة؟
- كتابة المشهد لم تكن صعبة على الإطلاق، والتنفيذ كان صعباً بالنسبة للممثلين فقط، وتمسكت بتنفيذه خاصة أنه مأخوذ عن موقف حقيقى رواه لى باسم سمرة، ففى أحد الأفراح فى الريف وضعت السيدات عطوراً نفاذة وكان مقاماً بجانب منحل وهاجم النحل الفرح بالصورة التى دفعتهم للقفز فى الترعة، وأثناء التنفيذ صورت المشهد مرتين، فى المرة الأولى كان فقيراً فى عدد الأشخاص وهو ما وافقنى عليه المنتج، وبالتالى صورناه للمرة الثانية، وخرج المشهد النهائى ليمزج بين المشهدين، ثم جاء مجهود الجرافيك فى تركيب النحل على المشهد النهائى.
{long_qoute_2}
■ وكيف جاء اختيار «صابرين» للمشاركة فى الفيلم بعد فترة غياب طويلة عن السينما؟
- عندما قابلت «صابرين» فى البداية، بعد ترشيحها للدور من جانب الفنان باسم سمرة والمنتج أحمد السبكى، وجدتها ممثلة شديدة الذكاء، ولديها حس كوميدى، بالإضافة إلى نشأتها مع عائلتى «عاكف»، و«الحلو»، وخبرتها فى تدريب أشبال الأسود، وهو السبب وراء ظهورها برفقة أسد صغير ضمن أحداث الفيلم، خاصة أن «صابرين» نفسها كان لديها الرغبة فى العودة للسينما مرة أخرى.
■ وهل بالفعل كانت ضيف شرف فى الفيلم قبل أن تجعل دورها رئيسياً؟
- هى التى عملت على تطوير دورها، فشخصية «أم رقية» خلال أحداث الفيلم تحرك الأحداث من الخلفية، ورغم أنى أرفض أن يطلب منى أحد زيادة مساحة الدور، فإن «صابرين» كان لديها رغبة فى إضافة تفاصيل جديدة للشخصية، وعدم التعامل معها باعتبارها شبحاً فى خلفية الأحداث، وتظهر قدرة الممثل على خلق الشخصية من نمط، وهو ما قدمته «صابرين»، سواء بالنسبة للمكياج أو الملابس، وأنا حظى جيد مع الممثلين، وجميعهم فاجأونى بشخصياتهم، سواء ليلى علوى، أو باسم سمرة، أو منة شلبى، فالأمر لا يتعلق بالتغيير فى الأداء، بقدر وجود نظرة أو تفصيلة معينة تخدم الدور والشخصية.
■ وكيف جاء اختيار ليلى علوى لتقدم شخصية «شادية»؟
- ليلى علوى من آخر جيل ممثلات حلم بهن الشباب، ولديهن نجومية من عالم آخر، مثل «يسرا»، ونبيلة عبيد، ودور «شادية» كان فى غاية الأهمية بالنسبة لى، وبالرغم من أنها كانت أكبر سناً من «رفعت» فى السيناريو، فإننى عندما اخترت «ليلى» تغاضيت عن هذه النقطة، مقابل أن تكون هى الفتاة التى حلم بها منذ شبابه، ويعتبرها بعيدة المنال، وكان من المهم أن أشعر فى قدومها إلى بلقاس، رغم أنها مسقط رأسها، أنها مقبلة من كوكب آخر، وتختلف عن تركيبة الناس، وهو ما استطاعت أن تقدمه «ليلى» بسهولة، سواء بملابسها أو حركتها وكلامها، حتى رقصها فى الفرح.
{left_qoute_1}
■ ما سر التعاون مع باسم سمرة للمرة السابعة فى أفلامك؟
- باسم ممثل قوى وعبقرى، ولديه إمكانيات كبيرة يمكن تطويعها بسهولة، وإذا ارتدى بدلة يصبح «رجل شيك»، وإذا ارتدى «جلابية» يصبح «معلم»، ويقنعك فى كل الأدوار.
■ كتبت مجموعة كبيرة من سيناريوهات أعمالك، لماذا تعاونت مع أحمد عبدالله فى «الوجه الحسن»؟
- تركيبة الشخصيات ومشهد الفرح كانت البداية التى بدأت فى كتابتها بنفسى، بالإضافة إلى مشاهد الطبخ، والنهاية كانت مكتوبة بالفعل، ولكن الأزمة كانت فى مرحلة ما بعد مقتل «عاشور»، وعملت على السيناريو فى البداية مع الكاتب ناصر عبدالرحمن، وتحول الفيلم لعمل سياسى بشكل كبير، وأدخل «رفعت»، و«جلال» السجن، وقادا تمرداً داخل السجن، وكانت العقبة بالنسبة لى فى الأحداث بعد مقتل عاشور، وبالتالى أجّلت العمل على الفيلم، وبالرغم من أن الجو العام للبلد كان يدور فى إطار السياسة فإننى رغبت فى تقديم نقيض هذا الوضع، ثم قدمت «باب الشمس»، و«جنينة الأسماك»، وفى النهاية وجدت أن أحمد عبدالله يستطيع العمل على أكثر من شخصية معاً، ووقتها الفيلم كان مطروحاً للإنتاج لدى «نيوسنشرى»، ووصلنا للصياغة النهائية بعد الخروج من السياسة، وأثناء ذلك أجّلت الشركة إنتاج الفيلم لرغبتهم فى الاستثمار فى شراء السينمات، ووقتها كنت متوقفاً لمدة 3 سنوات، ولكنى وجدت المشروع ملحاً بالنسبة لى، لذلك عرضت الفيلم على أحمد السبكى، وأنا لدىّ شبه يقين أن الفيلم سيتم تنفيذه من خلاله.
{long_qoute_3}
■ هل كان هناك مراعاة للفارق الزمنى بين بداية العمل على الفيلم وتنفيذه بشكل فعلى؟
- وقتها لم أفكر فى تنفيذ الفيلم، ولكن من ناحية الطبخ لا أعتقد الوضع تغير، وأنا لدىّ إيمان تام بأن الوقت المناسب لصنع الفيلم هو قدرته على النجاح فى اختبار الزمن، فهناك أفكار موجودة طوال الوقت، لكن الأفكار الحقيقية هى التى تصمد أمام الزمن، مثل فيلم «باب الشمس»، وما بين قراءة الرواية وتنفيذها مر ما يقرب من 6 سنوات، وبالتالى نجحت فى اختبار الزمن، وهناك أفكار جيدة جداً، ولكن بعد شهور تجدها لا تصلح لفيلم، لأن السينما مصنع أحلام، وأريد من خلالها أن يحلم الجمهور بشىء يخاطب وجدانهم، وما زلت أريد تقديم أفلام جيدة، ما دمت لا أزال على قيد الحياة.
■ واجهت مجموعة من الانتقادات بسبب ظهور الراقصة والمطرب الشعبى ليصف البعض الفيلم بأنه حائر بين سينما يسرى نصرالله وسينما أحمد السبكى؟
- كل الكلام المثار حول تأثير «السبكى» وأحمد عبدالله على الفيلم غير صحيح، خاصة أن التعاون مع الكاتب كان قبل التعاقد مع المنتج، والسيناريو كان مكتوباً بشكل كامل قبل عرضه على «السبكى»، أما فيما يتعلق بالراقصة ومحمود الليثى، فكل الأفراح بها مغنى وراقصة، والأغنية كانت موجودة فى السيناريو من البداية، وكان من المقرر الاستعانة بمطرب من مطربى الأفراح الشعبيين فى بلقاس، وبعدها اقترح علىّ «السبكى» الاستعانة بمحمود الليثى من أجل «التريلر»، و«البرومو» الخاص بالفيلم، وترك لى حرية وضعها ضمن أحداث الفيلم، وبعد أن أرسل لى «السبكى» الأغنية وجدتها لطيفة، وقررت أن أضعها فى خلفية مشهد الفرح، ولكن أثناء التصوير وجدنا أن «الليثى» كان مبهجاً بدرجة كبيرة، وأن الفيلم يدور حول البهجة، والمشهد قوبل بتصفيق خرافى فى «لوكارنو»، لأننا سواء شئنا أم أبينا، فهناك بهجة حقيقية وفطرية فى طريقة الغناء التى نتعالى عليها، سواء فى الإيقاع أو الألوان، وهو بالمناسبة فنان جيد وموسيقى جرىء.
{left_qoute_2}
■ كيف ترى الوضع على الساحة السينمائية حالياً؟
- الوضع بالنسبة للمبدعين يشير إلى أن السينما فى حالة ازدهار واضح، أما بالنسبة للإنتاج فلا بد من تحية «نيوسنشرى»، و«آل السبكى»، ومحمد حفظى، حيث وجدوا آليات لحث الناس على الذهاب للسينما، واستمرار الصناعة فى غياب الجهات الداعمة للسينما، سواء الدولة أو غيرها، وكثير من المستمرين فى الإنتاج مجانين يعشقون السينما، وهو ما جمعنى بأحمد السبكى، ولا أظن أن كل أفلامى ستكون من خلاله، ولكن وجوده يطمئننى على استمرار الصناعة، وفى حالة وجود مشروع يصلح للتنفيذ من خلاله لن أتردد لأنه منتج حقيقى، وكل السينمات فى العالم بها أفلام «هلس»، و«هوليوود» أوضح مثال على ذلك، ومساحة الفن دائماً نادرة، لذلك أجد الهجوم عليه مغرضاً، والدافع نفاق غير عادى ممن يريدون محو البهجة وسيطرة الوهابية، وللأسف نعانى تشوه مفاهيم الجمال.
■ مؤخراً وُجهت الاتهامات لخالد أبوالنجا و«بسمة» بالتطبيع بعد مشاركتهما فى مسلسل لمؤلف أشيع أنه إسرائيلى، كيف تجد الاتهام بالتطبيع وفقاً لما تعرضت له فى مهرجان «تورونتو» سابقاً؟
- ما دامت المقاطعة وصفة مكررة، فهى لا تعتبر فعالة، وأنا لدىّ قناعة تامة بمقاطعة إسرائيل، ولكنه خيار شخصى، ليس بسبب خوفى من الطرد من النقابة أو تقديم بلاغ ضدى، ولكن ما يحدث الآن هو تجريد المقاطعة من قمتها عند ربطها بعقاب، فيصبح الدافع ليس الاقتناع ولكن الخوف من البطش، ما يُفقد المقاطعة معناها، وأنا لدىّ ثقة تامة فى اختيارات «خالد» و«بسمة» ومواقفهما من دولة الاحتلال والعنصرية الإسرائيلية، وأعتقد أن زواج «بسمة» من عمرو حمزاوى، وآراءهما السياسية، وآراء خالد أبوالنجا ومواقفه، التى تعتبر غير مقبولة لدى النظام، سبب فى حالة التصيد والتصعيد ضدهما، بالرغم من نفى كل ما تردد حول جنسية المؤلف.
{left_qoute_3}
■ وكيف رأيت الهجوم على إسلام الشهابى بعد رفضه مصافحة لاعب إسرائيلى فى أولمبياد ريو دى جانيرو؟
- «الولد صعبان عليا جداً»، بداية من فكرة الرياضة التنافسية بين الفرق التى تحولت إلى حرب، فهو واجه سلسلة من الضغوط جردته من الاختيار الشخصى، فهناك عقوبات مفروضة على رفض خوض المباراة، وفى حالة خوضها سيواجه اتهامات بالتطبيع، وسلسلة طويلة من التفكير، على عكس المخرج الفلسطينى إيليا سليمان، بعد تدمير مسرح وسينماتك رام الله، طالبت إسرائيل بعرض فيلمه فى مهرجان القدس، ووافق بشرط الاعتذار الرسمى عما حدث من قبَل الجيش الإسرائيلى، وإعادة بناء المسرح، وإعادة الأفلام المسروقة، وعندما رفضوا فضح إسرائيل حول العالم، هناك طريقة لممارسة المقاطعة، والضغط مقابل أن تكسب الناس فى طريقك، وأن يشعر الناس أن هذا موقفك كرياضى، أو فنان، أو إنسان عادى، وليس موقفاً اضطرارياً.
■ وما خطواتك السينمائية المقبلة؟
- هناك أكثر من مشروع، ولم أقرر بعد، ولكن اختبار الزمن هو ما يحدد العمل المقبل.
■ وما موقف فيلم «حب رومانسى بنفسجى» الآن؟
- لا أعتقد أننى أستطيع تنفيذ الفيلم فى الداخل، لذلك من الأفضل تنفيذه فى الخارج، لأنى أريد أن أكون حراً فى تقديم فيلم عن الحب، ومن الصعب تنفيذه وأنا «متكتف» من الرقابة، خاصة أن فكرة الرقابة بهذا الشكل غير موجودة فى العالم، وما زالت تعتمد على معيار العادات والتقاليد، وفى الواقع نعانى من ازدواجية وديكتاتورية فى علاقتنا وحكمنا على بعضنا، وهو مناخ تنمو فيه الديكتاتورية وكل أنواع النفاق، لأنه مبنى على فكرة ضآلة حجم الإنسان، وأنا منذ عملى الأول أبعث صورة للمتفرج ليحب نفسه لا ليكرهها، وهى طريقة لمقاومة العقلية التى تسمح بظهور الديكتاتورية، وأجد أن التصوير الدائم للرجل كذئب، والمرأة كقطعة لحم، أقصى إهانة للآدمية وكفر بها.
■ وهل سبب رفض الفيلم أن أحداثه تضم مشاهد جريئة؟
- إطلاقاً، يدور الفيلم حول قصة حب بين رجل يعمل فى البورصة فى الفترة ما بين الثورتين، ويكسب من وراء الكارثة بمخاطرة عالية، ويقع فى حب عاهرة من طبقة عالية اجتماعياً، حيث تعتبر الوقوع فى الحب مخاطرة عالية، لأنها ستضطر للتخلى عن مهنتها، والفيلم يدور حول المخاطرة فى الحب، لا فى إطار مشاهد جريئة أو قبلات، ولكن وجدت الرقابة 30 ملاحظة على الفيلم، ما بين رفض بعض الجمل والمشاهد، أو بدواعى أن شخصيات الفيلم لا تشبه المجتمع.
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد عبدالله
- أفلام أمريكية
- أنحاء العالم
- أولمبياد ريو دى جانيرو
- إدارة المهرجان
- إسرائيل ب
- الأزمات الاقتصادية
- الأزمة الاقتصادية