المنتج الإنجليزى «بول ويبستر»: يسرى نصرالله تسرع فى تقديم فيلم عن الثورة

كتب: ثراء جبيل

المنتج الإنجليزى «بول ويبستر»: يسرى نصرالله تسرع فى تقديم فيلم عن الثورة

المنتج الإنجليزى «بول ويبستر»: يسرى نصرالله تسرع فى تقديم فيلم عن الثورة

أكد المنتج الإنجليزى بول ويبستر أنه يجرى حالياً مشاورات مع عمرو واكد من أجل التنسيق لطرح فيلم «صيد السالمون فى اليمن» بدور العرض المصرية خلال الأسابيع المقبلة. بول ويبستر أحد أهم صناع السينما البريطانية فى العقود الأخيرة، حيث قام بإنتاج أكثر من مائة فيلم من بينها «كبرياء وتحامل»، و«التكفير»، و«أنا كارنينا» الذى يعرض حاليا بالصالات الإنجليزية، و«صيد السالمون فى اليمن» بطولة إيوان ماكجريجور، وإيميلى لبلانت، وعمرو واكد، الذى عرض مؤخراً فى افتتاح «مهرجان الأقصر للسينما الأوربية» فى إطار برنامج تكريم السينما الإنجليزية. عن فيلم «صيد السالمون فى اليمن» قال «ويبستر»: «دراما الفيلم بها قصة عربية وتظهر لنا جزءا من الثقافة العربية ذاتها، وتظهر الشخصية العربية بعيدا عن تصنيفها العنصرى، وقد تم عرض الفيلم فى 4 دول عربية، أما عن اختيارى لعمرو واكد كممثل فقد بحثت كثيرا ًحتى أجد ممثلا جيدا ويجيد الإنجليزية، وقمت بعدد كبير من الاختبارات للعديد من الممثلين العرب، ولكنى وجدت أن لغتهم غير ملائمة، وأداءهم مسرحى مبالغ فيه، إلى أن شاهدت ثلاثة أفلام لعمرو واكد، فوقع الاختيار عليه، لأننى وجدته ممثلا ذكيا للغاية، ويجيد اللغة الإنجليزية، وجاء ترشيحه بعدما رُشح عمر الشريف لأداء الشخصية، لأنها كانت فى البداية لشيخ يمنى كبير فى السن، ولكن مع الانتهاء من كتابة الفيلم، قررنا أن تكون الشخصية صغيرة فى السن، وتقريبا فى الثلاثينات». وأضاف: «السينما أداة هامة وسهلة للتواصل بين الثقافات، وعرض الأفلام وتوزيعها فى مصر يدعم هذا التواصل، وحضور المشاهدين واستقبالهم لهذه الأفلام يخلق نافذة تطل على الثقافات المختلفة». وعن إمكانية تنفيذ أفلام إنتاج مشترك بين مصر وإنجلترا مثلما يحدث مع فرنسا، قال «ويبستر»: «لم يحدث تعاون سينمائى رسمى بين مصر وإنجلترا حتى الآن، وهذا موضوع له علاقة بالثقافة لأن فرنسا تخصصت منذ أكثر من 20 عاماً لدعم مشاريع التبادل الثقافى وخصوصاً فى الشرق الأوسط، لأن هناك العديد من المشاهدين الفرنسيين المهتمين بمشاهدة الأفلام ومتابعة السينما التى تأخذ الشرق الأوسط موضوعاً لها، وللأسف جمهور المملكة المتحدة مأخوذ بالثقافة الأمريكية وأفلامها التى غزت بموضوعاتها التجارية جميع دور العرض فى العالم، والشعب الإنجليزى يميل للموضوعات التى تتناول الغرب أكثر من الشرق، وعلى سبيل المثال فهناك فيلم إيرانى اسمه «قندهار»، شاهده فى إيطاليا مليون مشاهد، بينما شاهده فى إنجلترا 5 آلاف فقط». وعن رؤيته للسينما المصرية كصناعة من خلال متابعته لها قال «ويبستر»: «أكثر ما يعجبنى فى السينما المصرية هو تنوع موضوعاتها، وأجد أنها تعانى الآن من مشاكل من الممكن أن تحل إذا تدخلت الحكومة فى دعم وإنتاج الأفلام، كما كان يحدث فى الماضى، فهناك سوق واسعة للسينما المصرية فى أكثر من 20 دولة عربية، ومؤخراً شاهدت فيلم «بعد الموقعة» وهو فيلم جيد ومهم، وقد أعجبنى كثيرا باسم سمرة الذى لعب دور الخيّال، وإن كنت أعتقد أن الفيلم كان يحتاج لوقت أكثر من ذلك فى تحضيره، وأن المخرج تسرع فى صنع فيلم يحكى عن الثورة، خصوصا أن المشهد لم يكتمل بعد، والثورة المصرية ما زالت مستمرة».