بروفايل: طارق قابيل.. المهمة الثقيلة

10:19 م | الجمعة 26 أغسطس 2016

لم يكد يحصل على هدنة من معركته الممتدة مع «المُصنّعين»، ليتوقف فى مطب «القائم بالأعمال»، ذلك المنصب الذى وجد نفسه مُكلفاً به حتى تعديل وزارى مرتقب، ولسان حاله يتحدث عن الخروج بـ«أقل الخسائر»، حتى وصول «الوزير الجديد». موقف وجد فيه طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، نفسه، بعد أن كلّفه رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بمنصب القائم بأعمال وزير التموين، بعد قبول استقالة وزير التموين خالد حنفى، على خلفية اتهامه بـ«التورُّط فى إهدار مالى فى قضية صوامع القمح».

طارق قابيل، الذى وصفته مجلة «Retail News» المتخصّصة، عقب نجاحه فى قيادة شركة «بيبسى كولا» بأنه «المايسترو المتواضع»، سيجد فى زيارته الأولى إلى مكتب «الوزير» بشارع قصر العينى ما لن يسره من ملفات ومهام، حسبما يقول البعض، يأتى على رأسها توفير السلع، استعداداً لعيد الأضحى الذى بات على الأبواب، فى ظل إعلان الحكومة عن خطة لاستيراد 100 ألف رأس من الخراف الحية، فضلاً عن توفير لحوم طازجة ومجمّدة للمجمّعات الاستهلاكية، بالإضافة إلى ملف نقص السلع التموينية لدى البقالين، ومنها الأرز الذى تعانى وزارة التموين بالأساس من قلة كميات توريده، وكذلك عدم توافر سلعة السكر، بعد ارتفاع أسعارها إلى 7 جنيهات للكيلو، بالإضافة إلى زيادة أسعار الزيت التموينى وتخفيض الكميات المخصّصة للفرد على البطاقة التموينية، بسبب ارتفاع أسعار الدولار.

«قابيل» بات مضطراً لمواجهة ميراث «حنفى»، خصوصاً فى ظل مشكلة سوء حالة رغيف الخبز التى عادت مرة أخرى خلال اليومين الماضيين، ووجود أخطاء فى حساب قيمة الدعم الذى يحصل عليه الفرد فى الخبز، وأدى إلى وجود أفراد يحصلون على كميات كبيرة من الخبز، بسبب أخطاء الشركات المصنّعة للبطاقات.