المدير السابق لـ«الدعوة بأنصار السنة»: شهادة المشايخ تأخرت 3 سنوات أملاً فى عودة «مرسى».. وعبدالله شاكر إخوانى

المدير السابق لـ«الدعوة بأنصار السنة»: شهادة المشايخ تأخرت 3 سنوات أملاً فى عودة «مرسى».. وعبدالله شاكر إخوانى
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة
قال الشيخ عادل السيد، المدير السابق لإدارة الدعوة بجمعية أنصار السنة المحمدية، إن شهادات مشايخ مجلس شورى العلماء تخدم مصالحهم الشخصية، خصوصاً أنهم ظلوا صامتين 3 سنوات، أملاً منهم فى عودة تنظيم الإخوان للحكم، وعندما تيقنوا من أنه لا عودة للجماعة، سعوا للسير فى ركاب النظام والرئيس عبدالفتاح السيسى. وحمّل «السيد»، فى حواره مع «الوطن»، «شورى العلماء» مسئولية الدماء التى أريقت فى مصر، لافتاً إلى أن خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، هو من شكّل هذا المجلس ليسير حسب أهوائه.. وإلى نص الحوار..
{long_qoute_1}
■ كيف تابعت شهادات مشايخ مجلس شورى علماء السلفية عن أحداث ما قبل فض رابعة العدوية والنهضة؟
- مجلس شورى العلماء السلفى، تم تشكيله برعاية خيرت الشاطر، نائب مرشد تنظيم الإخوان الإرهابى، ليسير حسب أهوائه، وهذه الشهادات التى أصدرها الشيوخ مؤخراً تختلف مع ما أصدره المجلس فى السابق من بيانات، فالبيان رقم 33 لـ«شورى العلماء» اعتبر ما حدث فى 30 يونيو انقلاباً، وطالب بعودة الشرعية المنتخبة كما يقولون، وأكدوا أنهم لا يعترفون إلا بمحمد مرسى، رئيساً منتخباً، ثم أصدروا البيان رقم 34 الذى يحمل نفس المضمون، وكان بيانهم رقم 35 فى غاية الخطورة، تعليقاً على أحداث المنصة التى قادها صفوت حجازى، وقد أيدوه وادعوا أن الجيش والشرطة يقتلون المواطنين العزل السلميين، وهو ما يتناقض تماماً مع شهادات المشايخ التى قالوها بعد 3 سنوات عن أنهم كانوا يتفاوضون مع الإخوان فى ذلك الوقت، فكيف يتوافق كلامهم مع شهاداتهم الأخيرة؟!
■ وماذا كان موقف هؤلاء المشايخ من فض رابعة فى 2013؟
- هم أكدوا فى شهاداتهم أنهم كانوا وسطاء بين المجلس العسكرى وتنظيم الإخوان، وأن الإخوان خذلوهم وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان يشغل منصب وزير الدفاع فى ذلك الوقت، كان ضد الفض بالقوة، بينما وصفوا الاعتصام فى 2013 بالسلمى، ورفضوا تحركات الدولة، وأصدروا البيان رقم 36، وهو الأخير لهم قبل أن يغلقوا المجلس، واعتبروا فيه «الفض» مجزرة دموية، وطالبوا الفريق السيسى، الذى قال إن يده لم تتورط فى دماء المصريين، بأن يكف هو ورجاله من الجيش والشرطة عن قتل المعتصمين السلميين.
■ فى رأيك ما الذى دفع المشايخ لإصدار شهاداتهم الأخيرة بعد 3 سنوات من أحداث رابعة؟
- المصلحة هى السبب، فهم لم يتحدثوا طوال الثلاث سنوات لأنهم كانوا على اتفاق مع الإخوان، واعتقدوا فى عودتهم، وظلوا على اعتقادهم طوال تلك الفترة، وأصدروا بياناً ضد الدولة وحرضوا عليها، لكن عندما يئسوا وعلموا أنه لا عودة للإخوان، بدأوا ينافقون النظام الحالى ليفتح قنواتهم المغلقة، وليعود عبدالله شاكر إلى الدعوة والمساجد من جديد، فهم يضحكون على الشعب، والبيانات التى صدرت عن مجلس شورى العلماء كانت توزع على الشباب المعتصم فى رابعة، وكان القائمون على الاعتصام يقولون للشباب إن المشايخ معنا، ما يجعل «شورى العلماء» مشاركاً فى جميع الدماء التى سالت فى مصر، وكانت بمباركة عبدالله شاكر، رئيس المجلس الإخوانى.
{long_qoute_2}
■ هل كانت هناك عناصر إخوانية فى «شورى العلماء»؟
- نعم، فعبدالله شاكر إخوانى، وكذلك أعضاء مجلس الشورى، وعندما استقلت من إدارة الدعوة بجمعية أنصار السنة المحمدية، كان السبب هو تلك البيانات، وقلت فى نص الاستقالة التى قدمتها إن انحراف «شورى العلماء» هو السبب فيما يحدث من تحريض على الدولة وإراقة للدماء، فأعضاء المجلس يتبعون التنظيم السرى للإخوان ويشاركون فى كيان هيئة رابطة علماء أهل السنة والجماعة فى تركيا التى أصدرت بيانات وقّع عليه عبدالله شاكر، فعندما عُزل محمد مرسى خرج الإخوانى محمد يسرى، الأمين العام لجمعية أنصار السنة، وقرأ بيان التنظيم الدولى للإخوان ووقّع عليه «شورى العلماء» ليشارك بذلك فى القتل، وأؤكد أن هؤلاء المشايخ يتبعون أهواءهم، وكانوا فى عهد حسنى مبارك، الرئيس الأسبق يتواصلون مع الأمن ليفتح لهم المساجد، وبعد الثورة ارتموا فى حجر الإخوان حتى وقع التنظيم فظلوا معه ظناً فى عودة الإخوان، وعندما ضربهم اليأس وأيقنوا أن الإخوان إلى زوال أرادوا بشهاداتهم أن يركبوا سفينة النظام، فهم يتحركون وفقاً لمصالحهم.
■ هل سيطر الإخوان على أنصار السنة؟
- الإخوان اخترقوا جمعية أنصار السنة التى كان يرأسها عبدالله شاكر، وقد عمل الرجل على تسييسها واستغلالها فى دعم محمد مرسى الرئيس المعزول، ومواجهة مؤسسات الدولة، ودفع بالجمعية فى اتجاه تيارات سياسية معينة، لتتخلى عن دورها الذى كان يتسم بالانحياز للدعوة فقط، واتجهت إلى تلميع شخصيات بعينها معروفة بأن لها توجهاتها، كما أصدرت بيانات صحفية دعمت موقف الإخوان ضد الدولة، وشارك «شاكر»، باعتباره رئيس الجمعية، فى هيئة الحقوق والإصلاح الإخوانية الداعمة لمرسى، وقدمت وقتها استقالتى المسبّبة منها عدة مرات ورُفضت. واخترق الإخوان الجمعية كذلك بإدخال محمد يسرى إلى مجلس علماء أنصار السنة، ونُشرت مقالاته فى مجلة التوحيد المحسوبة عليها، وإدخال محمد يسرى مجلس علمائها جعل الجمعية تنحرف عن خطها ومسارها المرسوم منذ نشأتها فى عهد الشيخ محمد حامد الفقى، مروراً بالشيخ عبدالرحمن الوكيل، بما يخالف النهج السلفى، خصوصاً أن السياسة تقوم حالياً على أن الغاية تبرر الوسيلة.
■ ألا تضع شهادة هؤلاء المشايخ الآن نقطة النهاية فى مشوار الإخوان؟
- أولاً، أريد أن أعرف لماذا ظلوا صامتين كل تلك الفترة، لماذا كتموا الشهادة، أرى أن خطوتهم تلك ما هى إلا دفاع عن أنفسهم لا عن الدين أو الوطن أو الحق، فقد أخطأوا منذ 2011 وتمادوا فى الباطل، ولم يقدموا إلا مزيداً من الجدل، فالدولة ليست فى حاجة لشهادة الشيخ محمد حسان لتبرئ نفسها، فمن الذى قال إن هؤلاء لهم وجود بين الشباب السلفى الآن، السلفيون الآن ما بين تيار يتبع محمد عبدالمقصود، وهؤلاء يُحسبون على السلفية وليسوا بسلفيين، وتيار ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وهم أيضاً يُحسبون على السلفية، وهناك تيار السلفية العلمية الذى لم يشارك فى أى مظاهرات.
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة
- أعضاء المجلس
- أنصار السنة المحمدية
- أهل السنة
- الأمين العام
- الإخوان الإرهابى
- التنظيم الدولى للإخوان
- أحداث المنصة
- أحداث رابعة