عمرو الشوبكي: حكم النقض أعاد الحق لأصحابه

كتب: سمر نبيه

عمرو الشوبكي: حكم النقض أعاد الحق لأصحابه

عمرو الشوبكي: حكم النقض أعاد الحق لأصحابه

أكد الدكتور عمرو الشوبكي، أستاذ العلوم السياسية، أن حكم محكمة النقض بأحقيته بمقعد مجلس النواب رسالة أمل للمجتمع تشير إلى أن الحقوق يمكن استعادتها بالقانون وليس البلطجة.

وأشار في حواره لـ«الوطن» إلى أنه كان سيحترم الحكم لو صدر في غير صالحه، وقال إنه لا يستبعد تعرضه لاعتداءات من قبل مرتضى منصور في أي وقت، أما المهاترات فلن يعلق عليها أو يتحدث فيها، ومن بينها ما يقال عن ذهابه لأمريكا وهتافه «يسقط حكم العسكر»، لأنه لم يقم بزيارة الولايات المتحدة سوى مرة واحدة بعد «30 يونيو» للدفاع عنها، ومساندة مصر.

وعن التيارات أو الاتجاهات التي تدعم أحمد مرتضى منصور، قال: «فيه تيار غالب مؤمن بثورة 30 يونيو وبالدولة الوطنية وبأهمية إصلاح مؤسسات هذه الدولة، وأن لدينا مؤسسات راسخة، وأن الدولة الوطنية يتم هدمها، كما كان يتصور البعض، أو لأخونتها، ولو لم يكن في مصر جيش وطني، كنا دخلنا في سيناريوهات كارثية، ولدينا سلطة قضائية محتاجين نطورها، هناك مدرسة في مصر أشخاصها عارفين إنك مؤمن بالدولة الوطنية، وأنك دافعت عنها لما كان اتجاه سياسي، وليس سلطة حكم، دافعنا عنها في مواجهة الإخوان ومشروعهم، هناك تيار موجود في مصر، يعتبر أنك لو تحدثت عن إصلاح هذه المؤسسات يعتبرها أداة للهدم والتخريب، رغم أن مواقفه قبل 30 يونيو غير موجودة، وهي ناس ظهرت فجأة بعد 3 يوليو 2013، وهذا هو التيار في رأيي الذي يرفض إعادة فرز الأصوات في مثل حالتي لو ثبت أن هناك خطأ، وسيدفع الناس للتشكيك في القضاء، وسيهدم السلطة القضائية».

وتابع: «دلالة حكم النقض ليس في كونه أنصفني، وأعاد الحق لأصحابه، وإنما في رسالة الأمل التي أعطاها للمجتمع من إعادة تصحيح الخطأ، وأنت أكيد عارف الوقع الإيجابي لذلك على قطاع كبير من المجتمع، فكرة أن الحق يؤخذ بالقانون، وليس بالبلطجة، وذلك دون أن يكون أحد له علاقة بالأجهزة، أو ذهب لدار القضاء العالي، أو محكمة النقض، أو قابل أو كلم أي شخصية، وإنما لديه ثقة مطلقة أن مؤسسات الدولة التي دافع عنها، هي مؤسسات وطنية وأننا نريد أن تكون أحسن»وبسؤاله عن هل هذه المدرسة قوية؟، قال «رأيي أنها كانت قوية، وتتراجع الآن بشدة لصالح التيار الإصلاحي الرصين الحريص على الدولة، والذي يدعو لإصلاحها وتطوير أدائها».وعن النسبة التي تحتلها هذه المدرسة من مجلس النواب، أوضح «هي موجودة، إلى أن أحكم بشكل نهائي بعد دخول مجلس النواب، لكن الشيء الإيجابي أن فيه ناس في الكتل بما فيها دعم مصر، والمستقلون، والوفد، ومستقبل وطن، إصلاحية بجد، وكتلة حريصة على تماسك الدولة، وواعية للتهديدات التي تقترب منا، لكن أيضاً حريصة على الإصلاح ودولة القانون، أنا من هذا التيار الحريص على الإصلاح».وعن من حزب «المصريين الأحرار»، قال: «لم يتصل أحد بي نهائي، ولم يتصل بي الأصدقاء القدامى منهم، والذين كانوا معي في برلمان 2011».


مواضيع متعلقة