«فيس بوك» يهدد عرش «موجابى» أكبر زعماء أفريقيا

11:22 م | الجمعة 08 يوليو 2016

يبدو أن «فيس بوك» أصبح لعنة تطارد عرش الرؤساء الذين طال عهد جلوسهم على كرسى الحكم، إذ يواجه «روبرت موجابى»، البالغ من العمر 92 عاماً، ويرأس زيمبابوى منذ استقلالها عن الاستعمار البريطانى 1980 ليكون أقدم رؤساء أفريقيا، حركات احتجاجية بدأت على «فيس بوك» ومواقع التواصل الاجتماعى، وربما تتحول إلى أكبر انتفاضة مطالبة بإسقاطه خلال 10 سنوات تقريباً. ويستخدم أبناء زيمبابوى الإنترنت فى الأسابيع الأخيرة للتعبئة وإذكاء احتجاجات الشوارع ضد حكومة «موجابى»، متجاوزين أحزاب المعارضة التقليدية، مع تنامى الغضب من تعامل الحكومة مع الاقتصاد المتداعى. وأُغلقت أغلب مناطق زيمبابوى، يوم الأربعاء الماضى، وبدت الشوارع خاوية، بفعل إضراب عام نُظم تحت شعار «ابق بعيداً» وقادته حركة تنشط على مواقع التواصل الاجتماعى تشكو من سوء الخدمات العامة وارتفاع معدل البطالة إلى 85% وانتشار الفساد وتأخير صرف رواتب موظفى الدولة.

{long_qoute_1}

ويتزعم الاحتجاج إيفان موارى، وهو راعى كنيسة أسس حركة أطلق عليها اسم «هذا العَلم» لجمع مواطنى زيمبابوى حول العلم الوطنى والوقوف فى وجه سياسات «موجابى».

وقال «موارى»، لوكالة أنباء «رويترز»، إن حركته أوصلت صوتها وإنها تخطط للمزيد من التحرك بعد نجاح إضراب الأربعاء، الذى أصاب مناطق عدة من العاصمة «هرارى» بالشلل، وأضاف: «ما نفعله يتعلق بتحرك واحد وصوت واحد يعبر عما لدينا من إحباط. لقد نفد صبرنا».

وتلقى الحكومة دوماً باللوم فى تدهور الوضع المالى على العقوبات الغربية، وتراجع أسعار سلعها التصديرية.