إضراب عام في الكونغو يصيب العاصمة بالشلل

02:51 م | الثلاثاء 16 فبراير 2016

أصاب إضراب عام في الكونغو الديمقراطية، اليوم، معظم النشاط الاقتصادي في العاصمة بالشلل، ويستمر يوما بهدف الضغط على الرئيس جوزيف كابيلا؛ لترك السلطة بعد انتهاء فترة ولايته في ديسمبر.

وقال شهود إن الحالة المرورية في الشوارع المزدحمة عادة كانت هادئة بشكل كبير، وتوقفت سيارات الأجرة التي تنقل معظم العمال في العاصمة إلى عملهم، وكانت السوق المركزية خالية، وكان هناك وجود أمني مكثف في كينشاسا ولوبومباشي، إلا أنه لم ترد تقارير بوقوع أعمال عنف.

قال عبدالله مبيا، (39 عاما)، "بالنسبة لنا هذا الإضراب عمل مهم ضد حكومة غير مسؤولة".

وعلى النقيض قال آخرون إن الإضراب يسبب مصاعب في مدينة يعمل كثيرون بها كباعة جائلين أو باعة في السوق.

ويحظر الدستور على كابيلا ترشيح نفسه لفترة ولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، ولم يعلن خططه بعد إلا أن منتقدين يخشون من أنه يريد تأجيل الانتخابات من أجل التشبث بالسلطة أو لتغيير القانون حتى يمكنه خوض الانتخابات.

ووصل كابيلا إلى السلطة بعد اغتيال والده 2001، وفاز في انتخابات متنازع عليها في 2006 و2011، وقال محللون إنه من غير المرجح أن يكون هناك أثر حاسم لإضراب اليوم فيما يتعلق بخطط الحكومة الانتخابية، إلا أن زعماء المعارضة يقولون إنه الخطوة الأولى في حركة احتجاجية أوسع.

كان نشطاء قالوا في وقت سابق إن الشرطة اعتقلت في مدينة جوما بشرق البلاد 6 نشطاء على الأقل، مطالبين بالديمقراطية أثناء الليل في محاولة لتقويض الإضراب.

وقال لوك نكولولا، عضو جماعة الكفاح من أجل التغيير (لوتشا)، إن 6 أو 7 من أعضاء الجماعة اعتقلوا الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، في منزل خاص أثناء إعدادهم منشورات لتوزيعها في الإضراب، ولم يرد تعليق فوري من الشرطة أو سلطات أخرى.