أمريكا تدرس التنسيق مع روسيا لمحاربة «داعش» فى سوريا

11:29 م | الجمعة 01 يوليو 2016

قال مسئولون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا، إذا توقفت الحكومة السورية عن قصف ما سمّوه «المعارضة المعتدلة». وتتطلب الخطة، بحسب ما نقلت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة، التى تدعمها الولايات المتحدة نفسها، عن «جبهة النصرة» وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها، على أن تستعد روسيا للضغط على حليفها الرئيس بشار الأسد لوقف قصف المعارضة المعتدلة.

{long_qoute_1}

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: «رغم أن العرض الأمريكى يهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات»، فإنه لا يشمل تخطيطاً عسكرياً مشتركاً بين الولايات المتحدة وروسيا، التى دخلت بثقلها الحرب السورية قبل أشهر، وترد روسيا على ذلك بالقول إن المعارضة التى تدعمها الولايات المتحدة وتعتبرها معتدلة «جزء من جبهة النصرة»، فيما أعلنت إيران، فى سياق متصل، عن توصلها لاتفاق مع روسيا وسوريا، لتشكيل «مجموعة خاصة بمراقبة الأوضاع فى سوريا»، بحسب وكالة «سانا» السورية، أمس الأول. وميدانياً، قُتل 70 عنصراً على الأقل من القوات السورية الحكومية والفصائل المعارضة فى المعارك الدائرة فى شمال مدينة حلب، حسبما قال ناشطون أمس، وأعلن مسئولون عسكريون أمريكيون، أن التحالف الدولى يعتزم قطع خط الإمداد الرئيسى الأخير لتنظيم «داعش» الإرهابى بين سوريا والعراق.

وفى العراق، قتلت قوات تابعة لقيادة «عمليات بغداد»، 37 إرهابياً من عناصر تنظيم «داعش» بالأنبار غربى العراق، وفى تركيا، أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، عقب لقائه بنظيره التركى مولود جاوش أوغلو، أمس، أن هناك توافقاً بين موسكو وتركيا على ضرورة انسحاب قوات المعارضة السورية من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية بسوريا.

وأعلن مسئول تركى مقتل العقل المدبر لتفجير انتحارى فى فبراير، محمد سيرين كايا، أمس، فى بلدة «ليس» بمحافظة ديار بكر التى تقطنها أغلبية كردية، بينما نقلت صحيفة «حرييت» التركية، أمس، عن التحقيقات فى تفجير مطار «أتاتورك»، قولها إن «الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا اعتداء مطار إسطنبول خططوا لأخذ عشرات المسافرين رهائن، قبل تفجير شحناتهم الناسفة».