"المتحدة لحقوق الإنسان" تحذر من مخطط لتقسيم المنطقة العربية

11:45 ص | الثلاثاء 21 يونيو 2016

قال محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم ينكر على المواطنين حقوقهم المدنية والسياسية، ولكن يجب علينا جميعا أن نقف مع الدولة لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضدنا، محذرا من مخطط تديره 3 دول (بريطانيا - أمريكا - إسرائيل) للاستحواذ على الاقتصاد العالمي.

وتابع: "يبدأ بتدمير دول الشرق الأوسط وتقسيمها، ثم احتلالها، لتتفرغ بعدها لتدمير الدول الأوروبية واستعمارها".

وأضاف، في حواره لـ"الوطن"، أن تنظيم الإخوان يعتمد في التأثير على الرأي العام الخارجي على الشراكة في مؤسسات إعلامية ومشروعات خاصة ذات ثقل اقتصادي في البلدان الأوروبية، ولكن في الحقيقة تأثيرهم أصبح لا يتجاوز 20% فقط، وفى الدول التى لهم وجود بها مثل إنجلترا والدول الإسكندنافية.

* ما تعليقك على حوار الرئيس السيسي وحديثه عن حقوق الإنسان؟

- الرئيس لم ينكر على المواطنين حقوقهم المدنية والسياسية، وفي الحقيقة في دولة مثل مصر مرت بكل ما مررنا به طوال الخمس سنوات الماضية، أصبحت مسألة التمتع بالحقوق المدنية والسياسية بما في ذلك حرية التعبير عن الرأى وما شابهها في هذه الفئة أمر مفروغ منه، ولا يستطيع أحد سحب هذه الحقوق من المصريين مرة أخرى، ولكن في ظل الظروف التي نمر بها حاليا لا نستطيع أن نتحدث عن حقوق الإنسان دون ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، ويجب علينا جميعاً أن نقف مع الدولة لمواجهة المخطط الذي يحاك ضدنا.

* ما حقيقة المخطط أو المؤامرة التى تتحدث عنها؟

- هو مخطط تديره 3 دول (بريطانيا - أمريكا - إسرائيل)، للاستحواذ على الاقتصاد العالمي، ويبدأ بتدمير دول الشرق أوسط وتقسيمها ثم احتلالها لتتفرغ بعدها لتدمير الدول الأوروبية واستعمارها أيضا لتكوين مجلس ثلاثي مشترك لقيادة العالم، وأن من أهم أدوات الخطة "الأنجلوصهيوأمريكية"، التي أطلقوا عليها الربيع العربي التي دمرت العديد من البلدان وقسّمتها وضربت اقتصادها في مقتل، وتتمثل في ازدياد الهجرة غير الشرعية للبلاد الأوروبية حتى تدمر الكل فى حركة واحدة؛ الشعوب العربية المهاجرة بإغراقهم في البحر بخلاف المذلة والإهانة وفقدانهم أراضيهم، ومن جانب آخر تدمير الاقتصاد الأوروبى بخلاف دس عناصر إرهابية وسط المهاجرين للقيام بعمليات إرهابية بالدول الأوروبية.

* وهل لهذا المخطط علاقة بتنظيم الإخوان أو التنظيمات الأخرى؟

- بالفعل.. لأن البند الثاني من الخطة تم تنفيذه منذ سنوات بإقامة وتمويل الجماعات الإرهابية؛ بداية من القاعدة والإخوان، وانتهاء بداعش، بهدف تفريغ الدول العربية من سكانها وقتل الشباب والجيوش العربية لتسهيل مهمة الاستيلاء على النفط العربي وتقسيم واحتلال أراضى الشرق الأوسط لإعادة السيطرة الغربية عليها كما كان في الماضي قبل عام 1800، وكذلك زرع الفتنة الطائفية بين الشعوب والحوادث الإرهابية وزرع القنابل بالطائرات والسفن ووسائل النقل بهدف ضرب البلاد اقتصادياً وكذلك انعدام الثقة بين دول الشرق الأوسط وأوروبا.

* وهل لتنظيم الإخوان تأثير في الدول الأوروبية؟

- تنظيم الإخوان يعتمد على مصدرين في التأثير على الرأي العام الخارجي، من خلال الشراكة في مؤسسات إعلامية ومشاريع خاصة ذات ثقل اقتصادي في البلدان الأوروبية، ولكن فى الحقيقة تأثيرهم أصبح لا يتجاوز 20% فقط في الدول التي لهم وجود بها مثل إنجلترا والدول الإسكندنافية.

* وما تعليقك على أوضاع حقوق الإنسان في مصر؟

- أوضاع حقوق الإنسان في مصر غير جيدة، نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد مؤخرا، ويجب أن نقف بجانب بلدنا لعبور المرحلة الحالية، وأرى أن تمويل المنظمات الحقوقية فى مصر يجب أن يعتمد على صناديق خاصة تحت إشراف الدولة حتى لا تتجه إلى التمويل الخارجي.