حفل إفطار جماعى للمكفوفين: «فسحة ولمة وأكل بيتى»

كتب: جهاد مرسى

حفل إفطار جماعى للمكفوفين: «فسحة ولمة وأكل بيتى»

حفل إفطار جماعى للمكفوفين: «فسحة ولمة وأكل بيتى»

«جربت تفطّر غيرك وتفطر معاه وتحس بإحساس اللمة.. طب جربت طعم السعادة لما تشوف ضحكة الكفيف فى عينيه.. شاركهم فرحتهم وثوابهم»، دعوة أطلقها نشاط المكفوفين وضعاف البصر فى جمعية «رسالة»، لحث الناس على التطوع، والاحتفال بطقوس شهر رمضان المختلفة، من إفطار ولمة وتنزه مع المكفوفين.

«افطر مع كفيف»، هو عنوان الفعالية، التى اعتاد القائمون على النشاط إطلاقها قبل بداية شهر رمضان، وفقاً لـ«عبير طنطاوى»، لخلق نوع من العلاقات الاجتماعية مع المكفوفين، ومحاولة دمجهم فى المجتمع، حيث يجرى تنظيم حفل الإفطار على 3 أشكال: الأول بالخروج إلى المتنزهات العامة، وتناول طعام الإفطار فى الهواء الطلق، وكانت حديقة الأزهر قد شهدت آخر لقاء إفطار خارجى مع المكفوفين: «كان يوم ممتع، رفّه عن فئة محرومة من الاختلاط مع المجتمع».

أما الشكل الثانى لحفل الإفطار، فيكون داخل مقر نشاط المكفوفين بالجمعية، وفقاً لـ«عبير»، حيث تتولى إعداده سيدات متطوعات، أو يتم شراء وجبات جاهزة لتقديمها للصائمين، ثم يأتى الشكل الثالث لحفل الإفطار، باستضافة عدد محدود من المكفوفين «نحو 10» فى منزل أحد المتطوعين، ليشعروا بالأجواء الأسرية الحميمية.

«عبير» أوضحت أن أكثر المتطوعين يكونون من فئة الشباب، حيث يشعرون بسعادة غامرة، ويحرصون على متابعة تصرفات المكفوفين، ويعقدون العزم على تكرار التجربة، لكن مع اصطحاب أصدقائهم وأقاربهم.


مواضيع متعلقة