انقطاع المياه مستمر.. و«وزير الإسكان»: نعتذر للصائمين

انقطاع المياه مستمر.. و«وزير الإسكان»: نعتذر للصائمين

انقطاع المياه مستمر.. و«وزير الإسكان»: نعتذر للصائمين

تفقّد مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح أمس، موقع إصلاح الكسر المفاجئ الذى حدث فى أحد محابس خط الطرد الرئيسى الخارج من محطة مياه إمبابة خلف المجزر الآلى، حيث شاهد الوزير تغوّل العمارات والأبراج المخالفة التى امتدت حتى أصبحت فوق خط المياه نفسه، وبالتالى صعّبت من مهمة الإصلاح.

{long_qoute_1}

وعبّر عن أسفه لانقطاع المياه عن الصائمين، وقال الوزير خلال الزيارة، أمس: «ما حدث كسر عادى يحدث كل يوم، وكان من الممكن إصلاحه فى وقت قصير، ولكن العمارات والأبراج المخالفة صعّبت من مهمة العاملين بشركة مياه الجيزة، المكلفين بالإصلاح، حيث لا يوجد مكان لوقوف المعدات، أو تصريف المياه الزائدة، فالتعدى وصل إلى الشارع وحرم الطريق، فضلاً عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمنطقة لقربها من النيل، ووجود كابلات كهربائية، ما دفع الشركة إلى الدفع بالغطاسين لإنهاء أعمال الإصلاح فى أسرع وقت ممكن»، ووجَّه بصرف مكافأة فورية للغطاسين المكلفين بهذه المهمة، «لأنهم يعرضون حياتهم للخطر، من أجل إصلاح المحبس المكسور».

واستمرت أمس أزمة انقطاع مياه الشرب عن مختلف القرى والمدن بالمحافظات، وأعرب أهالى منطقة «أبوتلات»، فى الكيلو 26 على طريق الساحل الشمالى عن معاناتهم، مؤكدين أنهم نسوا شكل مياه الشرب بسبب اختلاطها بالمجارى، وتقدموا بالعديد من الشكاوى لمحافظ الإسكندرية المهندس محمد عبدالظاهر، ولم يتحرك أحد، وقال المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية، إن مكتب خدمة العملاء بالشركة يتلقى شكاوى من بعض المواطنين بسبب اعتقادهم أن مياه الشرب مختلطة بالصرف الصحى، وعلى الفور تم تشكيل لجنة فنية لدراسة الموضوع على الطبيعة ومحاسبة المقصرين بالشركة، وأضاف: «جار التحقيق فى شكوى أهالى أبوتلات لتبين مدى صحتها، وعلاج الأزمة إن وُجدت فى أقرب وقت».

وفى القليوبية، انقطعت مياه الشرب عن منطقة الجبل الأصفر بمركز الخانكة، وأكد الأهالى أن مشكلة مياه الشرب مشكلة أزلية لا حل لها وسط صمت المسئولين وتجاهلهم لهذه المشكلة، وأكد محمد بدر الدين أن مياه الشرب بالمنطقة غير نظيفة بالمرة، وأكدت سنية محمود أن أهالى المنطقة يعيشون على فلاتر لتنقية المياه الملوثة ولكن من أين لهم المقدرة على تكاليف هذه الفلاتر التى يغيرون شمعتها كل ثلاثة أيام لشدة قذارة المياه إن وُجدت، فهى دائمة الانقطاع ويلجأ الناس لـ«الجراكن» وتجار المياه المفلترة الذين يقومون برفع سعر «الجركن» من حين لآخر.

وفى الأقصر، تواصلت أزمة انقطاع المياه بعدة قرى فى محافظة الأقصر لليوم الخامس على التوالى، واضطر الأهالى لحمل «الجراكن» إلى المساجد للوضوء فى صلاة التراويح، وقال جمال عبدالصادق، أحد أبناء قرية منشأة العمارى بمدينة الأقصر، إن المياه انقطعت عن نجع غنيم التابع لمدينة الأقصر منذ بضعة أيام، مشيراً إلى أنه اشتكى للمسئولين ولم يقدموا أى حلول للأزمة، وطالب بضخ كمية من المياه حتى تصل إلى كافة النجوع والقرى.

وقال أحمد أبوالنجا، من قرية منشأة العمارى، إن الأهالى يضطرون لاصطحاب «الجراكن» للمساجد للوضوء لليوم الرابع على التوالى وسط تخاذل كبير من المسئولين، وقال عبدالرحمن بشارى، صاحب شركة مقاولات، إن «المياه والكهرباء انقطعت لمدة 13 ساعة فى نهار رمضان، أمس الأول»، مشيراً إلى إن المواطنين اشتكوا لشركتى الكهرباء والمياه، دون جدوى.

وفى الغردقة، استغاث سكان عدة مناطق سكنية بمدينة الغردقة بالمسئولين من العطش إثر استمرار أزمة نقص مياه الشرب فى عدد كبير من الأحياء على الرغم من إعلان شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر عن الانتهاء من إصلاح خط الكريمات منذ أكثر من أسبوعين وإعادة ضخ المياه إلى مدينتَى الغردقة ورأس غارب، وأكد عدد من الأهالى أن مناطق «الاستاد والملاحة ومبارك 8 والصوب وشارع المدارس وحفر الباطن وشارع الصيادين»، محرومة من المياه منذ فترة طويلة، كما أن منطقة الكوثر تصلها المياه حسب الظروف على حد قول الأهالى ووصل سعر طن المياه إلى ٥٠ جنيهاً، كما اشتكى سكان «مبارك ٧» من عدم وصول المياه.


مواضيع متعلقة