«أحمد مصطفى» ضحية جديدة لـ«سلخانة المقطم»: سألونى «مين باعتك؟» قلت «مفيش».. فضربونى أكتر

كتب: رحاب لؤى

«أحمد مصطفى» ضحية جديدة لـ«سلخانة المقطم»: سألونى «مين باعتك؟» قلت «مفيش».. فضربونى أكتر

«أحمد مصطفى» ضحية جديدة لـ«سلخانة المقطم»: سألونى «مين باعتك؟» قلت «مفيش».. فضربونى أكتر

«حسبى الله ونعم الوكيل، ابنى ما لهوش دعوة بأى حاجة، غاب ولاقيتهم جايبينه الساعة 4 الصبح متدمر خالص، باحمد ربنا إنه جالى بالسلامة، بس سرقوا إيراد المحل والموبايل». بحزن ممزوج بالألم، تتحدث والدة الشاب أحمد مصطفى، أحد ضحايا التعذيب على يد الإخوان، داخل مسجد بلال فى المقطم. حالة جديدة تظهر، لتبرهن على مدى العنف الذى تعرض له العديد من الشباب، على أبواب مكتب الإرشاد دون ذنب اقترفوه «باشتغل فى محل تابلوهات، أبيع لوحات وأنتيكات، لما لقيت الدنيا عمالة تهدا وتشيط تانى، قفلت باب المحل، فى شارع 9 على الشارع العمومى، لقيت ابن البواب، واقف لوحده، وقفت معاه قدام البيت، أهو منى معاه، ومنى أراقب المحل، لقيتهم جايين علينا، وماشوفتش حاجة بعد كده». يتحدث الشاب العشرينى عن المعاناة التى مر بها منذ إلقاء القبض عليه، واقتياده إلى مقر التعذيب بمسجد بلال: «خدونى من أول المحل لحد الجامع دعك، مكنتش شايف أى حاجة قدامى، دخلت جوه لقيت 40 نفر مدعوكين زيى، كلهم دم وأنا زيهم، فعلاً مكنش فى رحمة، وكان فى واحد مسيحى معرفش اسمه ايه، بهدلوه، كانوا نازلين فيه ضرب، وهو مكنش بيتحرك». يتذكر أحمد ما قيل له من المعتدين «قالولنا إحنا لا هانوديكم حكومة ولا نيابة، إحنا هاناخد حقنا يا ولاد الكلب»، قلت: «أنا ما ليش دعوة بحاجة، ما شوفتش حاجة» بعدها نزلت الكرابيج، والشوم، وفروع الشجر، علىّ، أحدهم لوى ذراعى، ونزل على المفصل، ودراعى مكسور من ناحية الكوع. «أول مرة أشوف قسوة كده، من عمايلهم اللى بينضرب لو مش بلطجى هيبقى بلطجى، قعدوا يسألونا مين باعتينكم، نقول محدش، يضربونا أكتر».