الكنيسة: السيسي جسد النبل والعزة في "أزمة الكرم".. والقضية الآن في يد القضاء

06:42 م | الجمعة 03 يونيو 2016

أصدرت إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الارثوذكس، بيانًا مساء اليوم، أعربت خلاله عن شكرها لجميع الشرفاء من أبناء الشعب الذين انتفضوا معلنين انزعاجهم واستنكارهم لما حدث في قرية الكرم وتعرية سيدة مسنة، بدءًا من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذى وصفته الكنيسة بأنه جسد النبل وعزة النفس المصرية من خلال موقفه.

كما شكرت الإيبارشية، في بيانها الذي حمل توقيع الأنبا مكاريوس الأسقف العام والمفوض من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للحديث باسم الكنيسة في قضية قرية الكرم، إلى كل مسؤول حقيقي داخل المنيا، وعلى رأسهم جهاز الأمن الوطني الذى قال عنه مكاريوس إنه أدرك حجم الكارثة منذ بدايتها، كما شكرت نواب البرلمان، وجميع المؤسسات وجميع أفراد الشعب من المسلمين والمسيحيين.

وأضاف مكاريوس، أن البيان يأتي عقب ما أدلى به الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكد خلاله على ضرورة إعمال القانون، وتقديم الجناة إلى العدالة مهما كان عددهم، واستنكاره لما تعرضت له سيدة الكرم، مشدداً على صون كرامة المرأة المصرية، والإشادة بدورها على مدار التاريخ، وبعد أمره بإعادة إعمار ما تعرض للتدمير من منازل الأقباط هناك، وبدء السلطات المختصة في مباشرة التحقيق، والإصرار على تتبع الجناة والمتسببين في تلك الكارثة مهما كان عددهم ومراكزهم.

وأوضح مكاريوس، أن القضية أصبحت الآن في يد القضاء والذي أكد ثقته الكبيرة به، ومتابعتهم عن كثب ما يجري، ومقدرين الجهد الكبير الذي يبذله فريق الدفاع عن المجني عليهم والذي يرأسه سامح عاشور نقيب المحامين.