نواب المنيا يعلنون دعمهم لـ"مكاريوس" في أزمة قرية "الكرم"

03:10 م | الخميس 02 يونيو 2016

زار أعضاء مجلس النواب عن محافظة المنيا، الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، بمقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس، لإعلان تأييدهم للكنيسة في حادث قرية الكرم، وإعلاء سيادة القانون في أزمة تعرية السيدة المسنة.

ونشرت الكنيسة بيان تضامن من نواب المنيا البالغ عددهم 16 نائبًا وحمل توقيعاتهم.

ونص البيان على اتفاق النواب على 7 بنود هي: "استنكارهم لما حدث وأن الفعل المشين الذى وقع بالقرية مرفوض تمامًا من ثقافة وتقاليد وعادات المصريين وترفضه كل الأديان السماوية التي تقدِّس وتحترم الإنسان بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، وأن الشعب المصري كيان واحد وجميعه يقف ضد أي محاولات للمساس بالنسيح الوطني والكل هدفه الصالح العام لمصر وعدم السماح بوجود أي بوادر للفتنة الطائفية لأن الدم المصري الذي سال على أرض سيناء هو دم مصري واحد دون تفرقة أو تمييز أو عنصرية".

وأضاف البيان: "نعيش في دولة مؤسسات ودولة قانون ونحترم أحكام القضاء ولا يوجد من هو أعلى من القانون ولا يوجد تمييز في تطبيق القانون، ونطالب بتطبيق القانون على الجميع ومحاسبة المخطئين أيًا كان عددهم أو مسمياتهم ولن نسمح بأي محاولات للتدخل في الشأن المصري من خارج مصر من أي جهة أو دولة أو منظمة أو مؤسسة، كما نثمن تدخل الرئيس والقوات المسلحة في إصلاح ما تمّ إتلافه ونتقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على سرعة تدخلة لعلاج الأزمة ونطالب وزير الداخلية بسرعة تقديم المتهمين للعدالة، كما نطالبه ببيانات توضيحية للأحداث منعًا لكثرة التخمينات أو التكهنات".

وطالب النواب في بيانهم، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بتجديد الخطاب الديني الوسطي وإعداد قوافل دعوة تهتم بنشر تعليم الإسلام الوسطي وسماحة الإسلام وخصوصًا في صعيد مصر، كما طالبوا الجميع بضبط النفس في التصريحات الإعلامية وكذلك مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بتوخي الحذر في إطلاق التصريحات أو الأخبار التى قد تكون مصدرًا لإثارة او تجديد الفتنة مرة أخرى.

واختتم النواب بيانهم، بأنّه سيتم تشكيل لجنة من نواب المنيا لمتابعة الأحداث على أن يتم تفويض أحد النواب في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة حرصًا على توحيد البيانات وعدم تضارب التصريحات.