محامي "متهمي الكرم": لم نطلب صلحا عرفيا.. وقيادات كنسية تستدعي الخارج

12:37 م | الأربعاء 01 يونيو 2016

نفى مجدي رسلان، محامي المتهمين في أحداث فتنة الكرم بالمنيا، طلبه عقد جلسات صلح عرفي لحل الأزمة، قائلا: "حتى لو عرض علي فلن أقبلها، وهناك دعوات من قيادات كنيسة ونشطاء أقباط، لتنظيم وقفة بالشموع أمام الكاتدرائية لرفض الصلح العرفي".

وأضاف المحامي، في تصريح لـ"الوطن": "هذا يدل على أن هناك قيادات كنيسة تشعل الأزمة وتستغلها وتستقوي بالخارج، فهم يضعون العربة أمام الحصان، فلم يطلب أحد عقد جلسات الصلح العرفي حتى يقبلها البعض أو يرفضها".

وتابع "نطالب بسيادة القانون، وهذا يقتضي أن تكف الكنيسة يدها عن إطلاق التصريحات لأنها ليست طرفا في القضية"، مشددا على رفضه عقد جلسات الصلح، وعدم تدخل الكنيسة في هذه القضية، مستطردا: "دخول الكنيسة على الخط يؤجج الأزمة ويجعل من حق أطراف دينية أخرى إطلاق تصريحات مضادة، وهذا يتنافى مع مدنية الدولة".