"الوطن" تنشر رسالة بابا الفاتيكان إلى "تواضروس"

"الوطن" تنشر رسالة بابا الفاتيكان إلى "تواضروس"
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر
أرسل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة في يوم المحبة الأخوية حملها له سفير الفاتيكان بالقاهرة، وجاء فيها:
"قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإذ أشير بسرور إلى الذكرى الثالثة للقائنا الأخوى في روما فى 10 مايو 2013، أقدم أطيب تمنياتي القلبية بالسلام والصحة لقداستكم، وأعبر عن فرحي بالرابط الروحي العميق، الذي يجمع كرسي بطرس وكرسي مرقس، إنى أتذكر، وكلى امتنان للرب الهنا، الخطوات التى اتخذناها معا على طريق المصالحة والصداقة. بعد قرون من الصمت وسوء الفهم بل والعداء، الكاثوليك والأقباط يلاقون بعضهم البعض بشكل متزايد، ويدخلون في حوار، وتعاون معا من أجل إعلان الانجيل وخدمه الإنسانية.
وأود أن أعرب لقداستكم عن تقديرى العميق للحفاوة وكرم الضيافة التى قدمتموها خلال الاجتماع الثالث عشر لللجنه الدولية المشتركه للحوار اللاهوتى بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، الذى عقد فى القاهرة بدعوة من بطريركية الكرازة المرقسية، أنا ممتن لكم لإستقبال أعضاء اللجنه المشتركة فى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، وانى واثق من أننا نتقاسم الأمل المتوهج فى آن يستمر هذا الحوار إلهام فى التقدم وان يحمل ثمارا وفيرة. على الرغم من أننا لا نزال نسعى نحو اليوم الذى سنجتمع فيه كواحد على نفس مائدة القربان، فنحن قادرون الآن أن نبرز الشركه التى تجمعنا. فأقباط وكاثوليك يمكن ان نشهد معا للقيم الهامة مثل القداسة وكرامه كل حياة الإنسان، و قدسية الزواج و الحياة الأسرية، واحترام الخليقة التي عهدها الله لنا. فى مواجهة العديد من التحديات المعاصرة، الأقباط و الكاثوليك مدعون لتقديم استجابة مشتركة وفقا للانجيل. ونحن نواصل حبنا الارضى، علينا أن نتعلم أن نتحمل أعباء بعضنا البعض، وتبادل التراث الغنى لتقاليد، وسوف نرى أكثر وضوحا أن ما يجمعنا أكبر كما يفرقنا.
صاحب القداسة، أفكاري وصلواتي أرفعها يوميا مع الطوائف المسيحية فى مصر والشرق الأوسط، والكثير منهم يعانى من ضائقة كبيرة والأوضاع المأساوية، وأنا أدرك جيدا قلقك البالغ للوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا، حيث يواجه إخواننا وأخواتنا المسيحيين، والطوائف الدينية الأخرى التجارب اليومية، فليمنح الله السلام والمواساة لجميع أولئك الذين يعانون، ويكون مصدر الهام المجتمع الدولى للاستجابة بحكمة وعدالة لهذا العنف غير المسبوق.
في هذة المناسبة التي، أصبحت تعرف اليوم بجدارة وعن حق باسم يوم الصداقة بين الأقباط والكاثوليك، أود عن طب خاطر أن ابتدأ قداستكم عناقا أخويا من السلام، حاضرة الفاتيكان في 10 مايو 2016".
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البابا فرنسيس
- الشرق الأوسط
- الطوائف المسيحية
- العراق وسوريا
- الكرازة المرقسية
- الكنائس الأرثوذكسية
- أسر