في "شم النسيم".. أهالي العريش يسرقون "لحظة هدوء وفرح" على الشاطئ

كتب: حسين ابراهيم

في "شم النسيم".. أهالي العريش يسرقون "لحظة هدوء وفرح" على الشاطئ

في "شم النسيم".. أهالي العريش يسرقون "لحظة هدوء وفرح" على الشاطئ

بحذر شديد، تخطى العشرات من أهالي العريش في شماء سيناء الطريق الساحلي المعروف باسم "طريق الألغام" لقضاء "عيد شم النسيم" على شاطئ بحر العريش وسرقة "لحظة فرحة" ونسيان للآلام والخوف.

يقول خالد محمود أحد شباب العريش، "نشعر برعب ونحن نتخطى الطريق الساحلي باتجاه البحر، لأن هذا الطريق شهد الكثير من الاستهدافات والعبوات التي تزرع على طريق الآليات".

وأضاف محمد عرادة: "تخطيت الطريق وأنا أضع يدي على قلبي، وأتذكر لحظة انفجار مدرعة منذ شهرين بالقرب من شارع الخزان وكنت على مقربة منها، أصابني يومها الهلع والخوف".

وتابعت منى برهومة من سيدات رفح وتسكن على الطريق الساحلي بالعريش: "حضرت ما يقرب من 10 انفجارات بالطريق الساحلي، جعلتني أعيش في حالة من الخوف والرعب الشديدين، تعلمت منها أن يلتزم الإنسان بيته ولا يخرج إلا للضرورة".

وقال محمد الشوربجي، إن ساحل البحر هو المتنفس الوحيد لأهالي سيناء كلها وليس لأهالي العريش فقط، فقد أدت الأوضاع الأمنية إلى إغلاق شاطئ رفح والشيخ زويد، ولذلك شرع بعض من شباب المدينتين من القدوم إلى شاطئ العريش، لقضاء يوما بعيدا عن أصوات الرصاصات والانفجارات.

ماجد أبو قاسم أحد شباب الشيخ زويد، قال: "أتيت لقضاء يوم النسيم بشاطئ العريش، وقضاء يوم مع أصدقاء لي من العريش".

وأضاف أبو قاسم: "الكهرباء مقطوعة عن مدينتي الشيخ زويد ورفح لليوم الثاني على التوالي، والحياه هناك متوقفة تماما، ولذلك أتوقع أن يأتي أغلب شباب المدينتين إلى العريش لقضاء يوم بعيدا عن الأوضاع السيئة في مدينتي الشيخ زويد ورفح".

وأضاف محمد الشاعري من أهالي رفح، أن العريش ليست أفضل حالا، وأن هناك تخوفات أن يتم استهداف الآليات لإفساد فرحة المواطنين.

 


مواضيع متعلقة