«جمعة» يطيح بمدير «الأوقاف» بسبب «سوء الإدارة»

09:36 م | الأحد 27 مارس 2016

كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، المحاسب أحمد حسن عبدالهادى، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية فى الوزارة، بتسيير أعمال «هيئة الأوقاف» لمدة ٣ أشهر، خلفاً للواء محسن الشيخ، بعد تصاعد شكاوى العاملين بالهيئة من «سوء الإدارة»، وقبل ساعات من إلقاء بيان الحكومة أمام مجلس النواب.

وقال وزير الأوقاف فى بيان له أمس، إنه «سيتم الدفع بعدد من القيادات الشابة فى جميع مفاصل الهيئة، لتطوير العمل بها وتعظيم استثماراتها»، مشيراً إلى أن «القرار جاء فى إطار تطوير العمل بهيئة الأوقاف، وسرعة إنجاز الملفات الاقتصادية به»

من جانبهم، قال عدد من موظفى الهيئة لـ«الوطن» إنهم «فى حالة ترقب لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وإنهم يطالبون أيضاً برحيل الدكتور على الفرماوى، رئيس الهيئة، لأن هذه القيادات ساهمت فى تردى الأوضاع، وإهدار الملايين على الهيئة بسبب سوء الإدارة خلال الفترة الماضية»، حسب تعبيرهم. وأضاف الموظفون أنهم «لا يعرفون شيئاً عن المدير الجديد للهيئة»، منوهين إلى أن «هناك العديد من المشكلات التى تراكمت فى الهيئة بعد تعثر عدة مشاريع علاوة على نزيف الخسائر الذى يلاحقها، وتوقف المزادات منذ أكثر من عام، فضلاً عن تعطل مئات القرارات الخاصة بالاستبدال ما أدى إلى إهدار ملايين الجنيهات، بالإضافة إلى مشكلات العاملين المستمرة».

وفرضت مديرية أوقاف الدقهلية سيطرتها، أمس، على مسجد «أهل السنة»، الذى أنشأه الشيخ محمد حسان، بمسقط رأسه فى قرية «دموه» فى مركز «دكرنس» بالدقهلية، بعد سنوات من سيطرة السلفيين على المسجد، رغم ضمه للوزارة قبل ثورة 25 يناير، وعينت المديرية إماماً وخطيباً تابعاً لها، للحد من نشر الفكر السلفى. وقال الشيخ منصور السكرى، مدير عام التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية، إن المديرية سيطرت على مسجد أهل السنة الذى يمثل أخطر معاقل السلفيين فى قرية «دموه»، مضيفاً أن المسجد كان من الصعب السيطرة عليه، وكان مصدراً للفكر السلفى الوهابى.