وزير الداخلية: إيطاليا لم تكذّب روايتنا لمقتل «ريجينى»

09:27 م | الأحد 27 مارس 2016

أكد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أنه لم يصل أى تكذيب أو اعتراض أو تشكيك رسمى من إيطاليا إلى مصر أو وزارة الداخلية على رواية الجانب المصرى حول مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى الذى عثر على جثته يوم 3 فبراير الماضى. {left_qoute_1}

وقال «عبدالغفار»، لـ«الوطن»، فى تصريح خاص على هامش حضوره بيان الحكومة الذى ألقاه رئيس الوزراء بمجلس النواب أمس: «الإعلام الغربى وراء التشكيك، وهو الذى كذّب الرواية وأنه لا يوجد أى شىء بشكل رسمى ولكن وسائل إعلام غربية وراء التشكيك فيما أعلنته مصر حول مقتل ريجينى، ونحن نعلن من جانبنا كل ما يزيل أى غموض حول الحادث». وتواصل أجهزة الأمن والنيابة العامة تحقيقاتها فى واقعة تصفية عصابة متهمة بسرقة الأجانب التى عثر فى منزل شقيقة أحد أفرادها على متعلقات الشاب الإيطالى جوليو ريجينى. وقالت مصادر قضائية إن تحقيقات نيابة شبرا مع أقارب المتهم الرئيسى فى التشكيل العصابى وتحقيقات نيابة القاهرة الجديدة فى واقعة تصفية أفراد التشكيل ستصب فى نيابة جنوب الجيزة التى تحقق فى واقعة «ريجينى» منذ العثور على جثته.

فى الوقت نفسه، أعلن وزير الداخلية الإيطالى أنجيلينو ألفانو أن المحققين المصريين «راجعوا موقفهم» بالنسبة لمقتل «ريجينى»، نتيجة إصرار إيطاليا وبعد رفض سيناريو مقتله بيد عصابة إجرامية.

وقال، فى مقابلة نشرتها صحيفة «كورييرى ديلا سيرا»، أمس: «أمام حزمنا فى السعى إلى الحقيقة وافق المصريون بعد ساعات على مراجعة موقفهم وأطلعونا أن تحقيقاتهم ما زالت جارية»، مضيفاً: «مشاركة محققينا مباشرة فى التحقيق والمساهمة فى الاستجوابات وأعمال التدقيق التى يجريها الزملاء فى القاهرة، ضرورية».

وأضاف «ألفانو»، رداً على سؤال حول ضرورة سحب السفير الإيطالى أو استدعاء السفير المصرى فى إيطاليا: «سحب السفير سيكون مجرد إجراء رمزى، ولكن الأفضل لمعرفة الحقيقة هو السفر إلى هناك والمشاركة فى التحقيقات بشكل مباشر».

وجدد قاضى معارضات شبرا الخيمة، أمس، حبس شقيقة وشقيق وزوجة وزوج شقيقة زعيم التشكيل الإجرامى، 15 يوماً على ذمة التحقيق.

وتبدأ الدبلوماسية الشعبية جولة أوروبية، الأربعاء المقبل، لزيارة بلجيكا وإيطاليا والفاتيكان، لتصحيح المفاهيم المغلوطة بسبب أزمة «ريجينى»، والتأكيد على أن حقوق الإنسان ملف يهم الجميع، لكن المصريين لا يقبلونه ذريعة للتدخل فى شئون بلادهم، إضافة لإدانة العمليات الإرهابية التى وقعت فى قلب أوروبا.