مسؤول الوفد العسكري السنغالي: المؤتمر مهم لدعم الأمن في القارة السمراء

01:35 م | الأربعاء 23 مارس 2016

قال أنطوان ضيوف، المفتش الفني بوزراة الدفاع السنغالي، والمسؤول العسكري للوفد السنغالي، على هامش المؤتمر الدولي لوزراء الدفاع الساحل والصحراء، إن المؤتمر يسمح للدول الأعضاء بدعم وتعزيز الإجراءات التدابير الأمنية والإجراءات الموجودة على مستوى كل دولة من الدول المشاركة، والمنظمات الإقليمية الموجودة داخل فضاء.

وأضاف أنطوان، لـ"الوطن"، "التوصيات التي تصدر عن هذا المؤتمر ستركز على مجابهة ومكافحة الإرهاب داخل نطاق هذه الدول".

وفيما يتعلق برؤية السنغال، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر، قال "ليس لدينا عرض محدد لتقديمه ولكننا ركزنا على القيام ببعض التعديلات، فيما يتعلق بالبروتوكولات إليه منع وفض وتسوية النزاعات بين الدول المشاركة".

وأوضح أن التعديلات تدور حول نقطتين أساسيتين يتعلق بمضمون الوثيقة المقدمة للدول الأعضاء، قائلًا "طلبنا أن تكون الأجهزة التي تعمل على تفعيل هذا الدور، تكون منفصلة كل منها عن الآخر أن يكون إحداهما جهاز معني باتخاذ القرارات، وآخر يقوم بالأعمال التنفيذية، وهذا الأمر يسمح بسهولة التنفيذ عندما تنشأ أي أزمة داخل الدول المشاركة في تجمع الساحل والصحراء".

وعن التعديل الثاني أضاف، أنه يتعلق بإنشاء قوات تدخل خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، لاسيما من الضروري وجود قوات تدخل تابعة لبعض المنظمات الإقليمية كمنظمة غرب إفريقيا ومنظمة الإتحاد الإفريقي، يمكنها التدخل في حالة إنشاء أي أزمة.

وأشار إلى أهمية الانتماء لهذه المنظمات لكونها تساعد على تقريب وجهات النظر لإحداث نوع من الاتفاق وتفعيل البروتوكولات بين القوات الإقليمية وغير الإقليمية.

ونوّه بأنهم لاحظوا بعض البنود الناقصة في صياغتها فيما يتعلق بمسميات إعطاء اللقب، فمرة ذكر الأمين العام، وأخرى الأمين التنفيذي، فطالبنا بتوحيد المسمي الوظيفي، فيما يتعلق بالناحية الفنية.

وردًا على سؤال عن أهمية هذا المؤتمر بالنسبة للسنغال، وتأثيره على بلاده، أكد أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن وتحقيق الاستقرار فإن كل ما يتم اتخاذه من إجراءات، تكون مناسبة وغير مبالغة فيه، على الرغم أنه على مستوى شبه الإقليم والإقليم والقارة هناك تدابير وآليات اتخذت لمنع النزاعات، ولكن هذا المؤتمر يتيح آلية إضافية إلى جانب ما كان قائمًا من قبل.