أمين عام «الساحل والصحراء» يطالب المشاركين فى اجتماع «شرم الشيخ» بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا الإرهاب

أمين عام «الساحل والصحراء» يطالب المشاركين فى اجتماع «شرم الشيخ» بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا الإرهاب
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية
رحب إبراهيم الثانى أفانى، أمين عام دول الساحل والصحراء، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الخبراء التحضيرى الخامس لوزراء دفاع دول الساحل والصحراء، بشرم الشيخ أمس، بجميع ممثلى وزراء الدفاع للدول الأعضاء. وطالب قبل بدء الجلسة بالوقوف دقيقة حداداً على ضحايا الإرهاب قائلاً: أقترح عليكم الوقوف دقيقة صمت حداداً على جميع ضحايا الإرهاب الذين سقطوا فى فضاء تجمع «س ص» وما وراءه! وقدم الشكر إلى مختلف وزارات الدفاع للدول الأعضاء فى تجمع «س ص» لاهتمامها المستمر بمنظمتنا ولاسيما لمشاركتها الكبيرة فى هذا الاجتماع.
وقال: «يعقد هذا الاجتماع فى أجواء صعبة بالنسبة لمنطقتنا، أجواء تشوبها التهديدات الإرهابية وتنامى الجريمة العابرة للحدود»، وأضاف: «ومن شأن هذا الوضع أن يثير قلق جميع الدول الأعضاء فى تجمع (س ص) وجميع البلدان، وجميع المنظمات الأفريقية لأنه يهدد البقاء نفسه لدولنا ومجتمعاتنا فى ثقافاتها السياسية ونجاحاتها الاقتصادية وحضاراتها».
وتابع «لهذا السبب تم التخطيط، فى ضوء مؤتمر قمة رؤساء دول تجمع (س ص) الذى سيعقد فى المغرب هذا العام، لأن يعكف هذا الاجتماع الخامس لوزراء دفاع تجمع (س ص) على التفكير فى إحياء التعاون العسكرى والأمنى لمواجهة الوضع المشار إليه أعلاه».
وأوضح أن الاجتماع سيركز على محورين مهمين: أولهما دراسة النصوص القانونية والمؤسسية لإثرائها بغية عرضها على القمة المقبلة لرؤساء دول تجمع «س ص»، حيث يتعلق الأمر فى الأساس بمشروع البروتوكول المؤسس لمجلس الأمن والسلم الدائم لجماعة دول الساحل والصحراء، ومشروع اللائحة الداخلية لهذا المجلس، ومشروع البروتوكول المعدل المتعلق بآلية تسوية ومنع وإدارة النزاعات فى تجمع دول الساحل والصحراء، والوثيقة الإطارية لاستراتيجية أمن وتنمية تجمع دول الساحل والصحراء.
وأضاف: «تهدف الوثيقة الأخيرة إلى صياغة المشروعات الشاملة من أجل تعزيز السلم والأمن والتنمية المتناغمة للدول الأعضاء بتجمع الساحل والصحراء».
وتابع: «يهدف الجزء الثانى من هذه الجلسة إلى التفكر فى السبل والوسائل وإعادة تفعيل التعاون الإقليمى العسكرى والأمنى بغية مواجهة تصاعد الهجمات الإرهابية فى منطقة الساحل والصحراء».
وقال: «علينا بحث مقترحات الدول الأعضاء بشأن هذه المسألة من أجل الاتفاق على خطوات ملموسة لتوجيه ضربة قاضية للمجموعات الإرهابية التى تعيث فساداً بشكل أساسى فى منطقة الساحل والصحراء».
وأشار إلى مقترحات الأمانة العامة لتجمع دول منطقة الساحل والصحراء بعقد لقاءات مباشرة لتبادل وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول موضوعات أساسية، مثل تأمين الحدود، والمناورات والتدريبات العسكرية المشتركة، وإزالة الألغام، والدورات الرياضية العسكرية. وطالب بضرورة أن يدرس الاجتماع اقتراح مصر بإنشاء مركز لتجمع (س ص) لمكافحة الإرهاب، كما يجب أن يدرس الإعلان الختامى لهذا الاجتماع الذى يحمل عنوان «إعلان شرم الشيخ حول مكافحة الإرهاب».
وشدد على ضرورة أن يكون هذا الاجتماع فرصة لتجمع (س ص) لتجديد التعاون العسكرى والأمنى فى جميع المجالات، مجدداً الشكر لمصر لموافقتها على احتضان هذا الاجتماع. وألقى اللواء أركان حرب محمد الكشكى، مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، كلمة أكد فيها أن منطقة الساحل والصحراء هى منطقة تلاقى الحضارات والشعوب، إلا أنها أصبحت خلال السنوات القليلة الماضية ساحة للصراعات ومصدر التهديدات نتيجة لأسباب متداخلة تفاعلت فيها عوامل أبرزها الإرهاب الذى يهدد معظم دول العالم إلى جانب عوامل أخرى اقتصادية وسياسية واجتماعية. وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول الاستراتيجية الخاصة بالأمن والتنمية للفضاء «س ص»، ومقترح إنشاء مركز لتجمع الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وتعزيز وتطوير التعاون العسكرى بين الدول الأعضاء فى هذا المجال. وقال فى كلمته خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية: «لقد ظلت منطقة الساحل والصحراء، التى نشرف جميعاً بالانتماء إليها، على مر التاريخ منطقة تلاقٍ وتواصل بين الشعوب والحضارات والثقافات، وجسر عبور وربط بين شمال القارة الأفريقية وشرقها وغربها، لكنها أضحت فى السنوات القليلة الماضية ساحة للصراعات ومصدراً للتهديدات، وذلك نتيجة أسباب متداخلة تفاعلت فيها عوامل أبرزها موجة الإرهاب التى تهدد معظم دول ومناطق العالم، إلى جانب عوامل أخرى اقتصادية وسياسة واجتماعية».
وأضاف: «يأتى اجتماعنا فى ظل أوضاع إقليمية ودولية غير مسبوقة من حيث تعدد الأزمات وبؤر التوتر وانتشار ظاهرة الإرهاب التى باتت تهدد كافة المجتمعات والدول دون استثناء أو تمييز». وتابع: «نجتمع اليوم نحن أبناء هذه المنطقة الاستراتيجية من القارة الأفريقية وما تمثلونه حضراتكم من صفوة الخبراء فى المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاستراتيجية».
قائلاً: «فنحن معنيون ببحث التهديدات خاصة العسكرية والأمنية، وتطوير سبل تعزيز التعاون العسكرى والأمنى بين دول التجمع.. وضعاً فى الاعتبار أن مسئوليتنا كعسكريين أصبحت أكثر تعقيداً فى ضوء التطور فى قدرات الجماعات الإرهابية.
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية
- أمين عام
- إزالة الألغام
- الأمانة العامة
- التدريبات العسكرية
- التعاون الإقليمى
- التعاون العسكرى
- التهديدات الإرهابية
- الجزء الثانى
- الجلسة الافتتاحية
- الجماعات الإرهابية