الجدة نجوى بعد استشهاد ابنها.. (أعز من الولد ولد الولد)

الجدة نجوى بعد استشهاد ابنها.. (أعز من الولد ولد الولد)
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل
«أعز الوِلد وِلد الولد».. يتضاعف الإحساس بذلك المثال ومضمونه للحالة التى يعيشها الأجداد مع أحفادهم دائماً، إذا فقدوا أحد أبنائهم الذين بذلوا أرواحهم فى سبيل «حماية الوطن»، بينما تظل دماؤهم تجرى فى عروق أبنائهم الذين ما زالوا يخطون خطواتهم الأولى فى الحياة وهم حاملون للقب «ابن الشهيد»، ليتولى الأجداد رعايتهم وتعويض فقدانهم والقيام بدورين معاً، ويرون فيهم صورة لأبنائهم الذين فقدوهم غدراً.
الدكتورة نجوى بدر الدين، لم تنته مسيرة كفاحها مع ولدها الوحيد المقدم طارق نور، بعد تخرجه فى كلية الشرطة وزواجه وانتقاله للعيش فى مدينة تبعد عنها أميالاً، ففى يوم 29 يناير 2011 اقتحمت رصاصة غادرة قلبه أثناء حمايته لمبنى أمن الدولة بشبرا الخيمة لتخوض بعدها الأم الثكلى رحلة مريرة فى الصبر على فقدان ابنها الوحيد.
{long_qoute_1}
ورغم وفاة ولدها وهو فى عمر الشباب، لم تنفد عزيمة «أم الشهيد» واتجهت للعناية بحفيدتها الوحيدة «ملك» التى لم تكن تجاوزت عامها الرابع فى ذلك الوقت، لترى فيها صورة لأبيها المتوفى، فتولت القيام بدورين؛ الجدة «اللى بتدلع وتهتم»، والأب «اللى بيكون فى ظهر بنته ويرعاها طول الوقت»، وسعت إلى تنفيذ ذلك الأمر بكل ما تملك من حب، إلا أنها واجهت شروخاً قوية فى نفسية الطفلة التى أصبحت يتيمة بينما كانت تتحسس خطاها الأولى فى الحياة.
وهو ما دفع الجدة السبعينية إلى سؤال العديد من الأطباء النفسيين عن سبل التعامل مع تلك الحالات وكيفية إصلاح شأنها ونفسيتها لتتجاوز الطفلة هذا الحادث الأليم. 5 أعوام.. خاضت فيها الدكتورة نجوى رحلة من الصبر والقوة، قاومت فيها حزنها الجارف وحاولت تضميد جرحها الغائر جراء فقدانها «ثمرة عمرها» بالدعاء له، والتخفيف من أعباء أسرته، كما قامت بدور الأب لحفيدتها اليتيمة، فأمضت معها أوقاتاً طويلة ولبت لها كافة احتياجاتها وطلباتها: «جبتلها لعب ولبس وكل الحاجات الجديدة كأن باباها موجود بالظبط». ورغم محاولات الجدة العديدة فى القيام بدور الأب، إلا أن حفيدتها ظلت فى انتظار عودة والدها والعيش فى كنفه، وهو ما دفع السيدة السبعينية إلى اللجوء لحيلة جديدة تهون على الطفلة، تقول: «كتبت جوابات لملك وقلت لها دى بابى باعتهالك من الجنة وكانت بتفرح بيها جداً وترد عليها وأنا آخدها أقراها واكلمها فيها كأنى باباها بالظبط، وكانت بتبسطها جداً، بس لما كبرت دلوقتى فهمت أكتر ومابقتش ببعت لها». لم تسلم الجدة نجوى من سؤال حفيدتها باستمرار عن والدها وهل ستراه مجدداً أم لا، فكانت ترد بأنه بطل وشهيد حى فى جنة الفردوس الأعلى، لتتحسس الطفلة حب والدها من تلك الكلمات، وتراه دائماً فى صوت جدتها والقلادة التى ترتديها الدكتورة نجوى طوال الوقت. نجحت الدكتورة نجوى فى القيام بدور «الجدة والأب» فى آن واحد لحفيدتها، فلم يقتصر الأمر على رعايتها فى جوف الليل وأطراف النهار، وقضاء أيام أخرى معاً: «بتبات معايا الخميس والجمعة من كل أسبوع، وإجازة نص السنة وآخرها بتقعد معايا بصفة مستمرة، غير كده بنتكلم كل يوم على الموبايل»، فأصبحت علاقتهما مختلفة «زى علاقة اتنين صحاب وبيحكوا لبعض كل حاجة وكل التفاصيل يوم بيوم».
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل
- أم الشهيد
- أمن الدولة
- الحادث الأليم
- الخميس والجمعة
- بشبرا الخيمة
- طارق نور
- كلية الشرطة
- نص السنة
- نفسية الطفل