صورة اليوم| العدالة تقتص لـ"أم الشهيد" في "مذبحة بورسعيد"

صورة اليوم| العدالة تقتص لـ"أم الشهيد" في "مذبحة بورسعيد"
انتظرت لحظة نطق القاضي بالحكم بإعدام قتلة ابنها للمتهمين في قضية "مذبحة بورسعيد"، منذ فبراير 2012 لتشفي غليلها، وتقتص لابنها الذي قتل غدرًا، لمجرد أنه يشاهد "مباراة كرة".. "أم الشهيد".
تعود الأم بشريط ذكرياتها مع ابنها الشاب "أحد الضحايا"، الذي لطالما حكى لها عن أمانيه التي يتمنى تحقيقها. تتذكر ابنها الذي قبل رأسها، وطمأنها فهو ذاهب لمشاهدة المباراة مع أصدقائه وقضاء وقتًا سعيدًا. لتفاجئ على شاشة التلفاز "مذبحة بشرية". تتمنى أن يكون ابنها ضمن الناجين، لكن لم يحالفها القدر، لتتسلم ابنها جثة هامدة.
كانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت اليوم بإعدام 11 متهما في إعادة محاكمتهم بـ"مذبحة إستاد بورسعيد"، والسجن 15 عاما لـ10 متهمين، و5 سنوات لـ14 متهمًا والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لـ3 متهمين من بينهم مدير الأمن الأسبق عصام سمك، وبالحبس سنة مع الشغل لمتهم، فضلا عن براءة 21 متهمًا.