وثائق "داعش" المسربة تفضح 3 من مرتكبي "اعتداءات باريس".. وخبراء يشككون في صحتها

كتب: أروا الشوربجي

وثائق "داعش" المسربة تفضح 3 من مرتكبي "اعتداءات باريس".. وخبراء يشككون في صحتها

وثائق "داعش" المسربة تفضح 3 من مرتكبي "اعتداءات باريس".. وخبراء يشككون في صحتها

بعد أن خلقت وثائق "داعش" الإرهابي المسربة، هزة إعلامية في بريطانيا وأوروبا عموما، تعالت بعض الأصوات المشككة في صحتها، في حين رأى البعض أن التنظيم الإرهابي هو من سربها، منعا لانشقاق أسماء العناصر التي وردت فيها أسماؤهم.

وأكدت برلين، أنها تحقق في صحة المعلومات الواردة عن مجموعة من مواطنيها ضمن الأسماء، بينما أكدت وسائل إعلام ألمانية عدة، أن أسماء 3 من مرتكبي اعتداءات باريس 13 نوفمبر 2015، موجودة على قوائم مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي التي سربت أخيرا، وذلك وفقا لـ"العربية.نت".

وكانت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، ذكرت أن عنصرا منشقا عن التنظيم الإرهابي، سلم وثائق تتضمن بيانات شخصية لـ22 ألفا من أفراد التنظيم المتطرف، تشمل أسماؤهم الحقيقية والحركية وعناوينهم وأرقام هواتفهم وجنسياتهم، لكن خبراء شككوا في صحة الوثائق، وقالوا إنها تحتوي على أخطاء لغوية واضحة، وعبارات غريبة عن قاموس "داعش"، في حين أكدت برلين أنها تحقق فيها.

وقالت صحيفة "سودوتشي تسايتونغ" وقناتي "أن دي آر" و"دبليو دي آر"، التي تمكنت من الاطلاع على الوثائق، إن هؤلاء الثلاثة هم سامي عميمور، فؤاد محمد عقاد، وعمر مصطفائي، الذين هاجموا مسرح باتاكلان وقتلوا 90 شخصا، كما أن اسم عبدالحميد أباعود الذي يعتبر أحد المخططين الرئيسيين للاعتداءات التي أودت بـ130 شخصا، يظهر في هذه الوثائق، لكن فقط "كضامن"، لإدخال "متطرف" فرنسي آخر إلى سوريا، من دون تحديد هويته.

وتضمنت مجموعة منفذي اعتداءات باريس، مجموعة كبيرة من الأسماء، بينها الثلاثة المذكورين، الذين قتلوا إلى جانب عبدالحميد أباعود، الذي يعتبر العقل المدبر والمخطط، فضلا عن الأخوين عبدالسلام صلاح الذي ما يزال فارا، وإبراهيم الذي قتل، وأحمد المحمد وبلال حدفي اللذين قتلا أيضا، إلى جانب آخر لا يعرف مصيره ولا اسمه، لكن يعتقد أنه قتل، وهو منفذ هجوم "ستاد دو فرانس"، وذلك بينما يضم التنظيم الإرهابي، مجموعة كبيرة من المتطرفين الفرنسيين في صفوفه.

وبحسب سجلات التنظيم الإرهابي، فإن فؤاد محمد عقاد اتجه إلى سوريا، للانضمام إلى "مجموعة كبيرة من المتطرفين الفرنسيين" في صفوف التنظيم، ودخل إليها في 18 ديسمبر 2013.

وأشارت وسائل الإعلام الألمانية، إلى أنه "في ذلك اليوم، عبر ما لا يقل عن 14 رجلا وعائلاتهم الحدود التركية - السورية من خلال المهرب نفسه وبضمانة متشدد من أصول مغربية"، مضيفة: "جميعهم أرادوا أن يصبحوا مقاتلين لدى (داعش) الإرهابي"، مشيرة إلى أن عقاد كان في تلك المجموعة.


مواضيع متعلقة