وكيل جهاز المخابرات الأسبق: جهات فى «غزة» و«قطر» و«تركيا» مدعومة من الغرب يمولون إرهابيى سيناء

وكيل جهاز المخابرات الأسبق: جهات فى «غزة» و«قطر» و«تركيا» مدعومة من الغرب يمولون إرهابيى سيناء
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد
أكد اللواء شريف إسماعيل، مستشار الأمن القومى ووكيل جهاز المخابرات الأسبق، أن «أوراق الإرهابيين» واضحة، ولكن المخططات التى تنفذها هذه العناصر غير معلنة، كما هو معروف أن «الإرهاب جبان»، وبالتالى «العدو غير معلن» يصعب التعامل مع المهمة.
وأضاف «إسماعيل»، فى حوار لـ«الوطن»، أن السياسة العليا للدولة تتعامل مع ملف سيناء من خلال محورين: التنمية والتطهير.
وإلى نص الحوار:
■ ما حقيقة ما يحدث فى سيناء الآن؟
- سيناء، وتحديداً الشمال، لها طبيعة خاصة فى التعامل الأمنى والتخطيط بشكل عام، لما تشمله من الأهالى الذين لهم طبيعة «بدوية»، فكان لزاماً على «القوات المسلحة» دراسة سيكولوجية هذا المجتمع وأبعاده، وما يحدث الآن هو وجود لبعض العناصر المدعومة من المنظمات الإرهابية، تحاول هدم الدولة، لأنه من مصلحتها الشخصية عدم بنائها، لتحكم هذه المنطقة وفقاً لمكتسبات وأطماع شخصية، ومن هنا ظهرت بعض العناصر الإرهابية محاولة تفجير الأكمنة، وكل ما يمت لمؤسسات الدولة، خاصة الجيش والشرطة.
{long_qoute_1}
■ وكيف يتم التعامل الأمنى معهم طالما أن الأوراق واضحة؟
- الأوراق واضحة، ولكن المخططات التى تنفذها هذه العناصر غير معلنة، كما هو معروف أن «الإرهاب جبان»، وبالتالى «العدو غير معلن» يصعب التعامل مع المهمة.
■ هل يتم الاستعانة والتعاون مع أفراد المجتمع البدوى.. وكيف يتم ذلك؟
- المجتمع البدوى له طبيعة خاصة، والحل الوحيد للتعامل مع هذا الأمر هو «التنمية»، التى تسعى لها الدولة، وتعمل عليها، فضلاً عن أنه عليها أن تتعامل بصدق ووضوح مع أفراده وكبار مشايخه، وتحفظ له كيانه وشخصيته، ولكن لا بد من بناء جسر الثقة معهم على نحو أكبر لمزيد من المكتسبات، التى تعود على إنجاح العمليات الأمنية بالمنطقة، وتحديداً بمثلث رفح. {left_qoute_1}
■ هناك حلقات من الثقة ما زالت مفقودة لدى الطرفين سواء الأمن أو أفراد المجتمع البدوى.. فكيف نجدها؟
- ليس كل الأفراد، وهناك بعضهم الذين يجب أن يكونوا مدعومين، فضلاً عن أن الأجهزة الأمنية عليها أن تعمل وفقاً لـ3 محاور: أولها، «بناء الثقة» حتى تستطيع أن تحصل على معلومة، أما الأمر الثانى، وهو التعامل مع المعلومات والتقاط كل معلومة كبيرة كانت أو صغيرة، والثالث هو حماية المصادر، لأن العناصر الإرهابية تهدد الأهالى ممن يتعاونون مع القوات المسلحة والشرطة، فضلاً عن التأكد من المعلومات الواردة، وهو أمر فى غاية الأهمية حتى لا يكون الجهد المبذول هباءً، وهذه هى الاستراتيجية التى تتبعها قوات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة الموجودة فى سيناء الآن.
■ وأين يتم تدريب تلك العناصر الإرهابية داخل سيناء؟
- هذه العناصر تم تدريبها منذ أيام الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات أثناء عمليات المقاومة، وهى مدربة جيداً على التعامل مع الأكمنة ومساراتها وتحركاتها، كما أنها تدربت على الإخفاء والتعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالى هذا الفكر يتم نقله إلى الأجيال الجديدة من المنتمين إلى هذه الجماعات، ويتم تدريبهم عليها، وتعد مناطق «الجميعى»، و«المقاطعة»، و«الكيلو 17»، من أكثر المناطق التى تستخدمها تلك العناصر للتدريب، وبالتالى لا بد أن تكون خطتنا فى إدارة هذا الملف الأمنى بـ«البالون المنطاد»، و«الأقمار الصناعية»، وليست فقط بالطرق التقليدية المعتادة.
■ وهل بدأ الاستخدام الفعلى لهذه الوسائل فى عمليات مكافحة الإرهاب؟
- لم تُستخدم بعد، لكن سيتم إدخالها قريباً جداً خلال الخطة المقبلة.
■ كيف يعمل «المنطاد» على ملاحقة تلك العناصر، خاصة أنه من السهل استهدافه؟
- استخدام «البالون» أو «المنطاد» أثبت فعاليته فى هذا النوع من الملاحقات، لأنه يحمل أربعة من عناصر القوات المدربة، ويقومون بتغطية مساحات محددة، ويتم توجيهه بـ«السميليتور» من خلال غرفة العمليات الموجودة، فضلاً عن وجود مدافع ومعدات خفيفة يمكن حملها، وبذلك يسهل التعامل مع الموقف. {left_qoute_2}
■ هل ساهمت «المعابر» فى وجود هذه العناصر وتمويلهم وإمدادهم؟
- مستحيل، فالمعابر ليس لها أى دور فى إمداد العناصر الإرهابية بسيناء، أو تقديم الدعم اللوجيستى لهم، نظراً لما عليها من رقابة عالية وشديدة، ويوجد بها من الأجهزة ما يمكِّن من كشف الأسلحة بل أدق التفاصيل، فضلاً عن التشديد الأمنى، فيمكن أن يعبر بعض الأشخاص، أما الإمدادات اللوجيستية، فهو أمر غير وارد ولو 1%، حتى إنه يتم التفتيش بدقة بالغة لا يمكن معها التهاون أبداً.
■ وهل من يعبرون قابلون للتجنيد للعمل مع تلك العناصر الإرهابية؟
- علينا الاعتراف بأن «الأمية» تمثل 80% من «المجتمع البدوى»، وبالتالى يظهر الجيل الجديد من الشباب ليس لديه أى فكر، يمكنه من الحصول على وظيفة محترمة، أو أن يكتسب من خلالها مورد رزق، وبالتالى يلجأ بعض الشباب المتطرفين إلى التعاون مع تلك العناصر، وإمدادها بالمعلومات أو حتى التغطية على ما يقوم به المتطرفون، نظراً لأنهم يجدون أموالاً كثيرة دون أى مجهود وبالتالى فهم من مصلحتهم عدم وجود الدولة، وغياب دور الرقيب حتى يسهل عليهم الاتجار بالمخدرات، وتسهيل عمليات التسلل والهجرة غير الشرعية، وتهريب الأسلحة والكثير من الأمور التى تجلب لهم أموالاً طائلة.
■ وكيف تقوم العناصر الإرهابية بالحصول على السلاح ومهاجمة قوات الأمن؟
- هذه الأسلحة دخلت خلال السنوات الماضية، خاصة فى ظل حكم «الإخوان»، فضلاً عن أنها دفنت «الأسلحة» تحت الأرض داخل مخازن، وتم توزيعها فى مناطق متفرقة على طريقة «لا تضع البيض كله فى سلة واحدة»، فهذه الأسلحة تظهر وقت الحاجة.
■ متى يتحقق حلم تطهير سيناء تماماً؟
- من الصعب فى المرحلة الحالية أن نتحدث عن التطهير الكامل لسيناء فى ظل وجود هذا الكم من المؤامرات الخارجية، والتى تدعمها عناصر داخلية، فمصر مستهدفة، والتمويلات من جهات عديدة سواء كانت غزة أو قطر أو تركيا بمعاونة وتدعيم أمريكا والاتحاد الأوروبى، وبالتالى نحن نعمل على صد ومواجهة هذه التحديات الكبرى.
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد
- الأجهزة الأمنية
- الأجيال الجديدة
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومى
- الاتجار بالمخدرات
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش والشرطة
- الجيل الجديد
- أبعاد