«حماس» تدرب 250 من «داعش» لتنفيذ عمليات جديدة فى سيناء

08:29 م | الثلاثاء 08 مارس 2016

أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى فى سيناء أن الأجهزة الأمنية رصدت معلومات تؤكد وجود 250 مسلحاً تابعين لتنظيم «داعش» داخل قطاع غزة، وأوضحت أن قيادات «حماس» يتولون تدريب تلك العناصر على استخدام المفخخات وصناعة العبوات الناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية على أرض سيناء ثم العودة مرة أخرى عبر الأنفاق إلى داخل قطاع غزة. {left_qoute_1}

وقالت المصادر إن «حماس» تشرف على تدريب التكفيريين ومدهم بالسلاح والذخائر فى قاعدة عسكرية للتدريب بمنطقة «تل الزعتر»، فضلاً عن مشاركة قيادات من «كتائب القسام» فى تدريب تلك العناصر التى تنتمى جميعها لتنظيم «داعش»، وتتولى عمليات تسللهم من وإلى سيناء عبر الأنفاق. وأشارت إلى تكليف القيادى الحمساوى «ف. ح» بالإشراف على الدفع بالعناصر الإرهابية لسيناء وإيواء الهاربين وعلاج المصابين من تنظيم «بيت المقدس».

وأوضحت المصادر أن الحركة منحت عناصر «بيت المقدس» بطاقات هوية فلسطينية، وبطاقات أخرى تؤكد انتماءهم لكتائب القسام، مشيرة إلى أن البيانات والإصدارات المرئية لتنظيم «بيت المقدس» يتم تجهيزها بمنزل القيادى الحمساوى «ف. ح»، فضلاً عن أن حساب «سيناء 24» على «تويتر»، الذى ينقل أخبار التنظيم، يُدار من قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسى لـ«حماس»، خليل الحية، إن حركته لا تقيم أى علاقة تنظيمية أو إدارية مع جماعة «الإخوان» فى مصر، أو أى جهة أخرى، مجدداً التأكيد على رفض «حماس» اتهامات مصر لها بالتورط فى اغتيال هشام بركات، مضيفاً أن الحركة لا تنسلخ من ثوبها، ولا من فكرها الإخوانى الوسطى، لكن نحن حركة تحرر ومقاومة. وأعرب عن أسفه للاتهامات المصرية، التى جاءت عقب ما قال إنها محاولات لتطوير العلاقة مع مصر وتحسينها، مضيفاً: كان وفد من الحركة ينوى السفر لمصر لتنفيذ تلك الأمور، ولكن تلك الاتهامات نسفت تلك الجهود، مؤكداً سعى «حماس» إلى إقامة علاقة متينة وقوية مع مصر من شأنها أن تخدم الشعبين.

وتمكنت قوات الجيش الثانى، مساء أمس الأول، من تصفية 3 عناصر إرهابية تنتمى لتنظيم «أنصار بيت المقدس» بعد اشتباكات عنيفة بوسط سيناء، فيما استشهد مجند من قوات مكافحة الإرهاب إثر استهداف قوة من الشرطة بعبوة ناسفة بقرية المهدية جنوب رفح.

وفى سياق آخر شيّع أهالى قرية محلة مرحوم بالغربية، فى الساعات الأولى من صباح أمس، جثمان رقيب الشرطة السعيد حسين الغريب، الذى استشهد فى انفجار عبوة ناسفة فى مدينة العريش، كما ودعت الدقهلية اثنين من أبنائها، أحدهما ضابط فى القوات المسلحة والآخر أمين شرطة بوزارة الداخلية، بعد استشهادهما فى عمليات إرهابية على أرض سيناء.

وأمرت نيابة دمياط بتجديد حبس 6 أعضاء من خلية «الحراك المسلح»، المتهمة بتفجير خط الغاز فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وبحسب مصادر أمنية، «اعترف المتهمان بتقاضى مبالغ مالية من عناصر إخوانية، مقابل تفجير خط الغاز، بالإضافة لرواتب شهرية من الجماعة».

وقررت نيابة ثان مدينة نصر حجز طبيب إخوانى بمستشفى بولاق الدكرور العام 24 ساعة على ذمة التحريات، بتهمة حيازته سلاحاً نارياً «فرد خرطوش» و37 طلقة.