بروفايل| جمال الدين الأفغاني.. "المُعلم"

بروفايل| جمال الدين الأفغاني.. "المُعلم"
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني
درس العلوم والرياضيات والفلسفة وعلم الأديان، وقد عني والده بتربيته، فأيدت العناية به قوة فطرته، وتلقَّى معارف جمّة بين علوم عربية وشرعية وعقلية وفنون رياضية، ودرس نظريات الطب والتشريح، وكان قارئًا لا يشبع، عرف في شبابه كل المؤلفات القديمة في الفارسية والعربية، ولم يكن يجهل أي كتاب من الكتُب الحديثة تُرجم إلى لغة شرقية، أخذ جميع تلك الفنون عن أساتذة ماهرين، ولم يبخل يومًا بما جمعه وآثر إفادة الناس به فكان "جمال الدين الأفغاني" نِعمَ "المُعلم".
اتفقوا على ميلاده في عام 1838 ووفاته في 9 مارس عام 1897، واختلفوا حول آرائه كما اختلفوا على موطن مولده ما بين بلدة "أسعد آباد"، قرية من قرى كير من أعمال كابل، من بيت عظيم في بلاد الأفغان، حنفي المذهب ينتمي إلى السيد علي الترمذي المُحدّث المشهور، ويرتقي إلى سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب، أو مولده في "أسد آباد" قرب همدان من أعمال فارس، وتعلم في مدينة قزوين ومدينة طهران، ثم سافر إلى أفغان وليس أفغاني الجنس، أم أن والده من أهالي مازنداران، إحدى ولايات إيران، وكان ضابطًا في الجيش الإيراني أوفدته حكومته إلى بلاد الأفغان لمهمة، فطابت له السُكنى هناك وتزوج.
ووُلد جمال الدين في إيران، وحمله أبوه صغيرًا، حتى أورد مصطفى عبدالرازق في مقدمته لكتاب "العروة الوثقى" قول الإمام محمد عبده عن تلك الحيرة: "يحملني على ذكر شيء من سيرة هذا الرجل الفاضل ما رأيناه من تخالف النَّاس في أمره، وتباعد ما بينهم في معرفة حاله، وتبايُن صوره في مخيلات اللاقفين لخبره، حتى كأنه حقيقة كلية تجلت في كل ذهن بما يلائمه، أو قوةٌ روحية قامت لكل نظر بشكل يشاكله".
رغم اختلاف الآراء عن نشأته وآرائه الإسلامية، هوى السفر والترحال والتزود بالعلم وتعليم الآخرين ما توصل إليه، وصل إلى مصر في المرة الأولى عام 1870، فاتجهت إليه أنظار أهل العلم، وزار الأزهر الشريف، واتصل بكثير من الطلبة الذين أقبلوا عليه يتلقون العلوم الرياضية والفلسفية والكلامية، وسافر بعدها إلى الأستانة، ولقي حفاوة بالغة، حتى لم تمضِ 6 أشهر حتى جعلته الحكومة عضوًا في مجلس المعارف، ثم عاد إلى مصر حين استماله "الخديو إسماعيل" للإقامة والتدريس بها.
وجاء للقاهرة عام 1871، وهى أخصب فترة في حياته، تأثر بأفكاره كثير من الكُتاب والمثقفين المصريين والعرب، وعلى رأسهم محمد عبده، إمام حركة تجديد الفكر الديني، والزعيم سعد زغلول، ويعقوب صنوع، وأجرت عليه الحكومة المصرية راتبًا سنويًا مقداره 120 جنيهًا، ليست مقابل عمل، واستقر الأفغاني في وادي النيل بعد أسفار بعيدة، ومشاغل عديدة، في حياة الميادين والكفاح.
أحب الأفغاني مصر وقال عنها: "مصر أحب بلاد الله إلي، وقد تركت لها في الشيخ محمد عبده طودا في العلم الراسخ"، ففيها وجد المؤازر والنصير، وفيها نمت وازدهرت تعاليمه حتى صارت دولة إسلامية مرموقة، ومنها سرت دعوته إلى البلدان الإسلامية الأخرى فتسابقت إلى النهوض والتحرر، وقد عبّر الزعيم سعد زغلول عن ذلك في إحدى خطبه فقال: "لست خالق هذه النهضة، لا أقول ذلك ولا أدعيه، بل لا أتصوره، إنما نهضتكم قديمة، وللسيد جمال الدين الأفغاني وأتباعه وتلاميذه أثر كبير فيها، وهذا حق يجب أن لا نكتمه، لأنه لا يكتم الحق إلا الضعيف"، كما أوردت وزارة الأوقاف المغربية عنه.
قاسم أمين كان طالبًا بكلية الحقوق، حين اقترب من حلقة جمال الدين الأفغاني ومدرسته الفكرية التي ازدهرت بمصر، والتفّت حول مشروعه الإصلاحي الحديث وشعاره "الإسلام في مواجهة الاستعمار في الخارج والقهر في الداخل"، وشعار "مصر للمصريين"، وكان بذلك الأب الروحي للحزب الوطني المصري، واقتراب أمين به زاده ترسيخًا لإفكاره وتزوّدًا بعلم غزير على علمه.
التف حوله أذكياء الطلاب، ومن بينهم عدد من خيرة مجاوري الأزهر، كان يلقي عليهم دروسًا في الأدب والمنطق والتوحيد والفلسفة وعلم التصوف وأصول الفقه والفلك، في مسامرات خالية التكاليف والقيود، وكان يحمل تلاميذه على العمل في الكتابة وإنشاء الفصول الأدبية والاجتماعية والسياسية، فاشتغلوا على نظره، وبرعوا بين يديه، وكانوا طليعة النهضة الأدبية في مصر، وكانوا مؤسسي بنيانها، كما قيل في كتاب "العروة الوثقى".
لكن معارضته لمظاهر الاستبداد والتدخل الأجنبي أدت إلى نفيه سنة 1879، ولم تخفت حركته الإصلاحية، واجتمع مع تلميذه "محمد عبده" في باريس، وكان الأفغاني ذا فضل في تهذيب صوفية "محمد عبده"، وزاده ما استفاده من الأسفار وتعلم اللغة الفرنسية تهذيبًا.
وأصدر جريدة "العروة الوثقى" لدعوة الأمم الإسلامية إلى الاتحاد والتضامن والأخذ بأسباب الحياة والنهضة، وهي مجلة أسبوعية عربية، كان هو مدير سياستها والشيخ محمد عبده محررها، وكانت تتولى الإنفاق عليها جمعية اسمها "جمعية العروة الوثقى" ذات فروع في الهند ومصر وغيرهما من أقطار الشرق الإسلامي، ولم تعش إلا نحو 8 أشهر.
وكثُر تنقُّل الأفغاني شرقًا وغربًا حاملًا دعوته ومؤلفًا للكتب والرسائل، إلى أن استقر في الأستانة عام 1892، ومات في 9 مارس عام 1897.
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني
- أهل العلم
- الأزهر الشريف
- الإمام محمد عبده
- الحكومة المصرية
- الخديو إسماعيل
- العروة الوثقى
- اللغة الفرنسية
- حزب الوطن
- بروفايل
- جمال الدين الأفغاني