أكشاك عارية، أبوابها مفتوحة على مصرعيها، تشجع اللصوص على سرقة الكابلات الكهربائية النحاسية وبيعها، ومع تكرارها باتت وزارة الكهرباء في وضع محرج
سنوات قضاها المصريون فى نعيم «لو مستعجل اركب المترو»، قبل أن تتحول النعمة إلى نقمة، والنعيم إلى جحيم، ويقضى المصريون أنفسهم ساعات من المعاناة فى البحث عن وسيلة
إعلانات للحصول على مقبرة كاملة التشطيب، وبأسعار مخفضة ونظام تقسيط متعدد، أعلنتها وزارة الإسكان فى مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، مؤكدة فتح باب الحجز ولمدة شهر
على أبواب المجلس المحلى والسجل المدنى فى حى المطرية، يستقر عدد من الأغنام والماعز والخراف، بشكل يعيق حركة المواطنين
طريق سريع تحول إلى طريق للموت مع كثرة الحوادث التى يشهدها، إما باصطدام بين السيارات، أو سقوط ضحية جديدة أثناء محاولة سكان «ابنى بيتك» وحدائق أكتوبر وطلاب جامعيي
واقعة قطع للأشجار شهدتها حديقة الميرلاند مارس الماضى عرفت بـ«مذبحة الأشجار» أثارت استياء الرأى العام ودفعت أهالى مصر الجديدة للاحتجاج والغضب وقتها
على الأرصفة بالشوارع العامة، فى محطات المترو ووسائل المواصلات، وصولاً إلى الإعلانات مدفوعة الأجر على الفضائيات والمواقع الإلكترونية
يجاورون أغنياء العاصمة، لكنهم لا يزالون «تحت خط الفقر». يتحدثون عن دعم وخطط الحكومة لإنقاذهم، ويتسامرون فى ليالى الشتاء بالجهود المنتظرة للحركات السياسية والمتط
أزمات تموينية لا تنتهى، فسرعان ما تواجه الوزارة أزمة حتى تظهر جديدة، من اللحوم إلى أسعار الخضراوات والفاكهة إلى السلع الأساسية وصولاً إلى وجبة الشتاء، التى وقف
على الأرصفة، وفى فواصل المسلسلات والبرامج، تنتشر الإعلانات عن أدوية وعقاقير التخسيس وكبسولات ذهبية وحمراء، وإعلانات تؤكد أن هذه العقاقير حاصلة على موافقة وزارة
كتيبات صغيرة، كل منها يحمل عنواناً مختلفاً لقانون غير الآخر، قوانين على الأرصفة صدرت خلال الفترة المقبلة، فى انتظار أول مجلس نواب بعد ثورة 30 يونيو
فوضى تشهدها الطرق على مستويات عديدة، أزمات يومية متكررة من السائقين إلى الركاب إلى المسئولين عن ضبط الحركة المرورية، قضايا ومخالفات وإهمال وتقصير بصور لا حصر له
لم يتعد عمره الثامنة، ومع ذلك يدرك جيداً المخاطر الشديدة التى تهدد وطنه، وُلد وترعرع وعرف معنى الوطنية فى بلده سوريا، لكنه تركها مجبراً بعد الحرب الأهلية
حفلات ما بعد التخرج أصبحت ذات طابع خاص لدى معظم الطلبة هذه الأيام، عادة تعود عليها الطلاب وسرعان ما انتقلت من عام دراسى لآخر
ظاهرة انتشرت على الأرصفة رغم حملات الإزالة المستمرة، عبوات استهلاكية تباع للأطفال، شيكولاته ومنتجات أخرى مجهولة المصدر
خدمة أطلقتها الحكومة ممثلة فى التنسيق بين وزارتى الصحة والزراعة للإبلاغ عن أى حالات مريضة بإنفلونزا الطيور، إلا أن الخط الساخن الذى جرى تدشينه لتمكين المواطنين
«ناس هايصة وناس لايصة».. هكذا اختلف استقبال المصريين لليلة رأس السنة الميلادية، ليبدو البلد مع ساعة انتصاف الليل، كأنه بلدان: فريق يحتفل، وآخر محروم من كل أشكال
دعوات بالتحريم فى كل مناسبة يصدرها سلفيون يحرمون بها فرحة عموم المصريين، تارة ضد الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وأخرى ضد الاحتفال بعيد الميلاد المجيد..
فى عز الضهر، يطرق البعض على باب المنزل، وهم يحملون دفاتر وإيصالات: «إحنا من وزارة الزراعة»، عبارة تكررت فى أكثر من واقعة بأكثر من منطقة بالعاصمة
مقاهى وسط البلد اتخذها عدد من النشطاء السياسيين نقاطاً للتجمع على مدار فترة طويلة منذ ثورة 25 يناير، يجتمعون عليها، ويديرون فيها مناقشاتهم، ويطلقون منها مبادرات