«زريبة» فى استقبال رواد «سِجل المطرية»
«زريبة» فى استقبال رواد «سِجل المطرية»
الأغنام تستقر بجوار سور السجل المدنى
على أبواب المجلس المحلى والسجل المدنى فى حى المطرية، يستقر عدد من الأغنام والماعز والخراف، بشكل يعيق حركة المواطنين، ويتسبب فى تعبئة المكان بالروائح الكريهة التى تجعل المواطن يفكر ملياً قبل الذهاب مجدداً لنفس المكان.
أكوام من القمامة تتراكم أمام مكتب «السجل»، تأكل منها الخراف والماعز، وتقضى حاجتها فى نفس المكان، حسب رواية «محمد رضوان»، الذى يشكو من عدم تحرك مسئولى الحى، رغم أن السجل المدنى يقصده آلاف السكان يومياً، متسائلاً: «طيب الباعة الجائلين مشكلة وحلها معروف، إنما دول نعمل فيهم إيه وننقلهم فين؟!».
أضاف «رضوان» أن بعض تجار اللحوم لا يملكون أماكن لتربية الأغنام، ولم يجدوا أفضل من موقع السجل، لينشروا بضائعهم فيه.
«أحمد محمد محسن»، صاحب محل هواتف محمولة فى الميدان، يقول: «لو عربية النضافة بتعدى كل يوم، مش هيلاقوا حاجة يتغذوا عليها وهيمشوا»، مضيفاً أن حى المطرية قام من قبل بإزالة الشادر، لكن سرعان ما عاد التجار مجدداً.
يتمنى «محسن» توعية المواطنين فى الأحياء والمناطق الشعبية بشكل جاد، متسائلاً: «لحد إمتى هنفضل مهملين فى نفسنا وفى حق بلدنا؟»، مستنكراً تجمُّع الأغنام أمام منزله ومحله: «مفيش رقم نعرفه للبلاغات.. يا ريت ييجوا يشوفوا اللى بيحصل كل جمعة لما السوق بيتفرش». المهندس محمود سامى، مسئول الإشغالات فى حى المطرية، أكد أن حملة إزالة العشوائيات والأسواق مستمرة فى الحى: «وجهنا حملة كبيرة لإزالة الأغنام من أمام المستشفى والمجلس المحلى وبنشتغل صبح وليل»، مشيراً إلى أن الحى يتحرك بمجرد تلقى بلاغ من المواطنين، أو النزول للمتابعة اليومية.