أعتذر للمتخصصين بأنى أطلقت على ما أكتبه فى هذه المساحة من «الوطن» اسم «مقال» لكن معلش نمشيها كده عشان خاطرى خصوصاً أنه مقال الوداع وفيه
البعض يلومنى بشدة على أننى أكتب فى السياسة، من باب «ابعد عن الشر وغنيله».. يعنى السياسة شر يجب تجنبه.. آه والله بجد.. والبعض يلومنى أيضاً من باب «يا عم انت ممثل ما تزعلش منك حد»..
«من تخاريفى اللى هيا بالعامية المعمية» التخريفة الأولى بعد ما فى الكتاب نشرتها.. ظبطتها وغيرتها.. وحوَّرتها ودورتها.. وفرفشتها أكتر وهزَّرتها.. وبعد ما فرفرتها وسنفرتها.. قلت لنفسى.. إيه المانع يا قلبى لو نشرتها لحبايبى؟.. وادينى أهه نشرتها.
طمعاً فى حلاوة روحكم تشجعت وكتبت هذا الكلام لأنشره فى «الوطن».
باحب أكتب.. فعلاً باحب أكتب، بس على طول شاكك إنى باعرف أكتب.. أقول لكم على سر.. باحب أمثّل، وعلى طول شاكك إنى باعرف أمثل.. وكنت باحب أخرِج
بالراحة يا أم عيد.. جملة لن أنساها ما حييت.. وأم عيد عرفناها من ساعة ما وعينا عالدنيا فى حى بولاق الدكرور
شامم ريحة مش تمام مش ريحة هفِّت والسلام لأ دى ريحة بنت ريحة واضحة جداً وصريحة
١٩ مارس اللى فات.. كان عيد ميلاد ست البنات.. حفيدتى «كرمة» تمت سنة.. وفى هذه السنة.. مصر شافت قد اللى شفته فى ٥٠ سنة..
حبيبتى يا أم فاروق.. كل سنة وانتى طيبة.. ودايماً من قلبى قريبة. ورغم السنين والسنين.. صورتك لسه زى ما هيا جوه عنيا.. أنا قربت من الستين.. وبقيت ممثل معروف شويه.. وكمان بكتب حاجات.
الباطيسطه، أو الباتيستا هى، على ما أعرف وأذكر، نوع من القماش كان مشهوراً، ومنتشراً بين الفقراء ومحدودى الدخل ومتوسطيه