السيسي يستقبل وزيرة البيئة الفرنسية ويرحب بنتائج مؤتمر باريس للمناخ

06:46 م | الثلاثاء 23 فبراير 2016

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيجولِن روايال، بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والسفير الفرنسي في القاهرة أندريه باران.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس هنأ الوزيرة الفرنسية، بمناسبة توليها منصب رئيس مؤتمر الدول الأطراف الـ21 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، خلفا لوزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس.

ورحب الرئيس بنتائج مؤتمر باريس لتغير المناخ، موجها التهنئة لفرنسا على نجاحها في تنظيم المؤتمر، وقيادة الجهود الدولية للوصول لاتفاق متوازن، يتعين ترجمته لمشروعات ملموسة في مجالات الطاقة المتجددة، التي تلبي طموحات القارة الإفريقية.

وأعرب السيسي خلال اللقاء، عن تطلع مصر للمشاركة في الجهود التي تبذلها مؤسسات التمويل الدولية، وفي مقدمتها بنك التنمية الإفريقي، لتعبئة الموارد اللازمة لتمويل المشروعات.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرة الفرنسية أعربت عن سعادتها بزيارة مصر، موضحة أنها اختارت القاهرة لتكون محطتها الأولى، تقديرا لدور مصر الإيجابي، في إطار مفاوضات تغير المناخ، وهو الأمر الذي انعكس في نجاح مؤتمر باريس لتغير المناخ.

وأعربت الوزيرة الفرنسية، عن أملها في مشاركة الرئيس السيسي، في فعاليات التوقيع على اتفاق باريس، التي ستتم في نيويورك، يوم 22 أبريل المقبل، وذلك في ضوء توليه رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة، أن السيسي أكد خلال اللقاء، أهمية وفاء الدول المانحة والمتقدمة بالتزاماتها الواردة في اتفاق باريس، وفي مقدمتها رصد 10 مليارات دولار، لصالح تمويل مبادرة الطاقة المتجددة في إفريقيا، مشيدا بتعهُد فرنسا بتقديم ملياريّ دولار للمساهمة في تمويل تلك المبادرة.

ولفت الرئيس إلى أن الدول الإفريقية، تتطلع لدعم قطاع الطاقة المتجددة فيها، أخذا في الاعتبار أنها القارة الأقل إسهاما في تداعيات تغير المناخ، والأكثر تضررا منها في ذات الوقت.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرة الفرنسية أكدت الأهمية التي توليها للقارة الإفريقية، في إطار متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر تغير المناخ بباريس، مؤكدة أنها ستواصل الجهود نحو تعبئة الموارد اللازمة لتمويل المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة، وتحديد المشروعات التي سيتم تنفيذها لتوفير الطاقة النظيفة في القارة الإفريقية، وفقا لأولويات كل دولة.