«الكهرباء» تبدأ طرح شركتين بالبورصة.. وتواجه أحمال الصيف باستثمارات 52 مليار جنيه

10:51 م | الاثنين 22 فبراير 2016

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، استكمال خطة الوزارة لمواجهة أحمال الصيف المقبل، وذلك على هامش ختام منتدى الاستثمار فى أفريقيا، وقال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة تعمل على استكمال خطة مواجهة أحمال الصيف من خلال متابعة سير العمل بمحطات توليد الكهرباء، كما تبدأ الوزارة خلال أيام طرح شركتين فى البورصة المصرية، الأولى تتعلق بالثلاثة مشروعات التى تنفذها شركة «سيمنز» الألمانية لإنشاء محطات (بنى سويف - العاصمة الإدارية - البرلس)، وشركة أخرى للخطة العاجلة الماضية. {left_qoute_1}

وأكد «اليمانى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إنشاء شركات مساهمة لمشروعات سيمنز، التى تضيف 14 ألف ميجاوات للشبكة خلال السنوات المقبلة، والخطة العاجلة لعام 2015، التى أضافت 3632 ميجاوات للشبكة القومية، بهدف إنشاء كيان مسئول عن متابعة المشروع وتنميته وتطويره، والسماح للقطاع الخاص والمواطنين بالمساهمة بالشركتين والاستفادة من هامش الربح عقب طرح الشركتين بالبورصة.

أضاف «اليمانى» أن قيادات الوزارة تعمل على متابعة تنفيذ خطة مواجهة أحمال صيف 2016 وتتضمن استثمارات بقيمة 52 مليار جنيه، من بينها 2 مليار دولار قيمة مشروعات الخطة العاجلة، ومليار يورو قيمة الدفعة المقدمة مقابل تجهيز المواقع الخاصة بتعاقد شركة سيمنز الألمانية لإضافة 14 ألفاً و400 ميجاوات، ومليار جنيه قيمة إضافة وحدات متنقلة بإجمالى قدرة 300 ميجاوات.

وتشمل الخطة الاستثمارية لقطاع الكهرباء لمواجهة تحديات زيادة الاستهلاك حتى عام 2018، بإجمالى استثمارات تقدر بـ111 مليار جنيه. ويصل إجمالى القدرات المطلوب إضافتها للشبكة القومية للكهرباء خلال الخطة المتوسطة حتى عام 2018 إلى 21 ألفاً و952 ميجاوات باستثمارات مطلوبة تقدر بـ13 مليار دولار، أى 111 مليار جنيه. وذكرت الخطة الاستثمارية أن الاستثمارات فى مجال قدرات المحطات النووية حتى عام 2022 تصل إلى صفر، وترتفع إلى 21 مليون دولار عام 2030. فى الوقت الذى تصل فيه استثمارات قدرات المحطات التى تعمل بالفحم حتى عام 2030 إلى 38 مليون دولار.

وتصل استثمارات إضافة قدرات تعمل بالغاز الطبيعى والمازوت حتى عام 2030 إلى 616 مليون دولار، والقدرات من المصادر المائية إلى 48 مليون دولار، وقدرات طاقة الرياح 19 مليون دولار، وقدرات الطاقة الشمسية من المحطات الفوتوفلتية إلى 9 ملايين دولار، والمحطات الطاقة الشمسية الحرارية إلى 36 مليون دولار.

أشارت الخطة الاستثمارية إلى أن إجمالى القدرات المطلوب إضافتها للشبكة القومية للكهرباء حتى عام 2030 تقدر بحوالى 51 ألفاً و738 ميجاوات باستثمارات مطلوبة تقدر بـ135 مليار دولار أو 1082 مليار جنيه.

وتصل استثمارات محطة العين السخنة قدرة 1300 ميجاوات إلى 9 مليارات جنيه، واستثمارات الخمس وحدات بمحطة شمال الجيزة قدرة 1250 ميجاوات إلى 5 مليارات جنيه، بإجمالى 16 مليار جنيه، بالإضافة لتكلفة الخطة العاجلة التى تقدر بـ21 مليار جنيه، التى شملت شراء وحدات متنقلة لتوليد الكهرباء.

أشارت الوزارة إلى أن تدعيم الشبكة الموحدة لنقل الكهرباء حديثاً وصلت استثماراته إلى 6 مليارات و900 مليون جنيه، من خلال دعم محطات محولات جهد فائق (500، 220) كيلوفولت باستثمارات 895 مليون جنيه، ودعم محطات محولات جهد عالٍ (66) كيلوفولت باستثمارات 369 مليون جنيه.

وتقدر التكلفة الاستثمارية المطلوبة للخطة العاجلة لمهمات الشبكة الكهربية فى مجال النقل على الجهدين الفائق والعالى خلال عام 2016 بحوالى 13 مليار جنيه، بالإضافة إلى الخطة السنوية المعتمدة للشركة المصرية لنقل الكهرباء بمبلغ 2 مليار جنيه لتبلغ التكلفة الإجمالية لشبكات نقل الكهرباء خلال العام الحالى إلى 16 مليار جنيه.

وتكلف دعم خطوط وكابلات جهد فائق (550، 220) كيلوفولت استثمارات تقدر بمليار جنيه، واستثمارات خطوط وكابلات جهد عال (66) كيلوفولت 550 مليون جنيه.

أشارت الوزارة إلى أن إضافة قدرات إضافية للشبكة القومية للكهرباء خلال العام الماضى تقدر بـ6 آلاف و882 ميجاوات من باقى مشروعات الخطة الخمسية تصل استثماراتها إلى 38 مليار جنيه.

فيما أعلنت أمس شركة شنايدر إلكتريك، المتخصصة فى إدارة الطاقة والتحكم الآلى، تفاصيل اللقاء الذى جمع رئيسها فى مصر المهندس ألبير فوشيه والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على هامش المنتدى الأفريقى للاستثمار.

أشار «ألبير»، فى تصريحات صحفية، إلى عدد من المشروعات التى تشارك «شنايدر» فى تنفيذها داخل قطاع الكهرباء التى عرضها خلال الاجتماع مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية منطقة قناة السويس. كما تنفذ الشركة مشروع محطة الطاقة الشمسية فى مدينة شرم الشيخ لتوليد 50 ميجاوات.