تأجيل توقيع عقد دراسات "سد النهضة" بعد تشاور وزراء الدول الثلاث مع حكوماتهم

07:03 م | الخميس 11 فبراير 2016

قال معتز موسى، وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، إن تأجيل التوقيع على عقد الدراسات بشأن سد النهضة الإثيوبي مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين "بي أر إل" و"أرتيليا" في جولة المباحثات التي اختتمت اليوم بالخرطوم، جاء بسبب حاجة الوفود الفنية الثلاثية لدول مصر والسودان وإثيوبيا للعودة لحكومة دولهم لإجراء مزيد من التشاور حول صيغة العقد للتواءم مع المتطلبات القانونية لكل دولة.

وأضاف الوزير، في بيان اليوم، أنه فور اكتمال المشاورات على المستوى الوطني داخل كل دولة سيصبح العقد جاهزًا للتوقيع عليه، موضحًا أنه تم الاتفاق خلال تلك الجولة من المفاوضات على كافة الجوانب الفنية، مؤكدًا أن العرض الفني أصبح جاهزًا وكذلك العرض المالي.

وأشار الوزير إلى أنه سيتبقى أن تتشاور الدول داخليًا على المستوى الوطني حول نموذج العقد، منوهًا بأنه عندما تكون الدول جاهزة سيكون التوقيع وفقًا للموعد الذي يتم الاتفاق عليه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور وزراء المياه للدول الثلاث.

فيما قال موتو باداسا، وزير المياه الإثيوبي، إن إثيوبيا لن تقبل أن تتسبب في أية أضرار بمصالح مصر من مياه النيل من جراء إنشاء سد النهضة، مشددًا على تعهد بلاده بالالتزام بالتوصيات التي سيصدرها المكتبين الاستشاريين الفرنسيين.

وأشار باداسا، في تصريحات صحفية، على هامش ختام اجتماعات سد النهضة بالعاصمة السودانية الخرطوم، إلى أن استمرار الاجتماعات يؤكد أن هناك إرادة من الجميع على مواصلة العمل سويًا، لافتًا إلى أهمية استمرار بناء الثقة بيننا جميعًا لصالح شعوب حوض النيل.