اليوم.. وزير الري يتجه للخرطوم للمشاركة في اجتماعات "سد النهضة"

كتب: محمد أبو عمرة

اليوم.. وزير الري يتجه للخرطوم للمشاركة في اجتماعات "سد النهضة"

اليوم.. وزير الري يتجه للخرطوم للمشاركة في اجتماعات "سد النهضة"

يغادر الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، اليوم، القاهرة متجها إلى العاصمة السودانية "الخرطوم"؛ للمشاركة في اجتماعات اليوم الرابع للجنة الخبراء الفنيين لسد النهضة الإثيوبي، والتي بدأت اجتماعاتها الأحد الماضي؛ لمناقشة العرض الفني المقدم من المكتبين الاستشاريين الفرنسيين "بي آر إل" و"أرتيليا"، اللذين سينفذان الدراسات الفنية للسد.

وأوضحت مصادر مسؤولة بالملف أن مشاركة وزراء المياه من الدول الثلاثة في الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة الثلاثية لسد النهضة، هدفها تذليل أي عقبات قد تعترض التوافق بين خبراء الدول الثلاثة، والمكتبين الاستشاريين؛ للوصول إلى توافق بشأن الصيغة النهائية لتفاصيل الدراسات الفنية المشتركة، وتحديد نسب كل شركة بالتفصيل، علاوة على التوقيع على محضر الاجتماع الرسمي لاختصار الوقت وتحديد موعد التوقيع النهائي في احتفالية كبرى للدخول إلى حيز التنفيذ، والبدء في تنفيذ الدراسات.

وقال الدكتور علاء يس، مستشار وزير الموارد المائية والري، إن الاجتماع العاشر للجنة الثلاثية الوطنية يعقد في العاصمة السودانية الخرطوم وفقا للبرنامج المتفق عليه، مؤكدا أن الاجتماعات تبحث العرض الفني المشترك المقدم من المكتبين الاستشاريين الفرنسيين.

وأضاف يس، لـ"الوطن"، في اتصال هاتفي من الخرطوم، أنه من المقرر افتتاح العروض المالية المقدمة من الاستشاريين؛ لمناقشتها ورفعها بعد استطلاع وموافقة وزراء الدول الثلاثة للمكتب القانوني البريطاني "كوربت"، الذي سعد حاليا مسودة الاتفاق الفني والمالي النهائي، على أن يتم مراجعة الوزراء عقب ذلك؛ ليشرع المكتبان في تنفيذ الدراسات.

وأوضح أنه طبقا للعرض الفني الذي تسلمته الدول الثلاث الأسبوع الماضي من شركتي "بي آر إل" و"أرتيليا"، تجري الدراسة الفنية من 8 لـ11 شهرا، أي أنه قبل نهاية 2016 سيكون هناك دراسة مائية تتسلمها الدول الثلاث، والتي ستجيب عن كافة الاستفسارات التي تدور بشأن الآثار السلبية لسد النهضة من عدمها، وإن كانت هناك آثار سلبية ستجيب الدراسة عن وسائل التغلب عليها، سواء من خلال حجم وسنوات وتوقيت التخزين، علاوة على قواعد الملء الأول والتشغيل السنوي مع الالتزام باتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه في مارس الماضي، كما سيعد المكتبان، بشكل موازي، دراسة بيئية اقتصادية اجتماعية.


مواضيع متعلقة