«حسين»: اتهامنا بأننا «عملاء» إهانة للدولة وأجهزتها.. وسنكسب الانتخابات المقبلة بشعبيتنا

08:52 م | الأربعاء 10 فبراير 2016

نفى رفعت حسين، رئيس لجنة التدريب بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة وعضو مجلس إدارة النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب العقارية، اتهامات محمد سالم مراد، نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة، بأن النقابات المستقلة «طابور خامس وتهدف لتدمير الاقتصاد القومى».

■ متى بدأت نشاطات ما يسمى بـ«النقابات المستقلة»؟

- بدأت قبل الثورة، بالنقابة المستقلة للضرائب العقارية، وذلك بعد الاعتصام الشهير الذى نظمه العاملون بالضرائب العقارية عام 2008 بشارع حسين حجازى بالسيدة زينب، واستمر 13 يوماً، ومن هذا التاريخ تجمّعنا وقررنا عمل نقابة مستقلة وأودعنا أوراقنا فى القوى العاملة أيام الوزيرة عائشة عبدالهادى فى 28 أبريل 2009 لنكون أول نقابة مستقلة، ثم جاءت نقابات المعلمين والمعاشات والعلوم الصحية وكوّنا الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة وترأسه كمال أبوعيطة.

■ وما الدافع وراء إنشاء نقابتكم؟

- فوجئنا أيام الاعتصام بتخاذل كبير للنقابة العامة المسئولة عنا، فلجأنا للاتحاد العام فخذلنا أيضاً وعمل ضدنا وهاجمونا بضراوة، فقررنا تأسيس نقابة مستقلة للدفاع عن حقوقنا، واستطعنا الحصول على حقوق كبيرة من يوسف بطرس غالى، وزير المالية حينها.

■ ومن أين تنفق نقابتكم المستقلة على أنشطتها؟ وما عدد المشاركين بها؟

- أصل الموارد بالعمل النقابى هو الاشتراكات، وفى نقابتنا للعاملين بالضرائب هو اشتراك ضعيف جداً لا يتعدى 2 جنيه شهرياً، وعدد الأعضاء المشاركين بالنقابة لدينا 30 ألف عضو، أى إننا نجمع 60 ألف جنيه شهرياً، ومنها ننفق على كل أنشطتنا من تنظيم فعاليات حتى شراء مقرات وتجهيزها وتنظيم دورات تثقيف عمالى، لذلك فاعتمادنا الكلى بنسبة 100% على اشتراكات أعضائنا.

{left_qoute_1}

■ وماذا عن الدعم الذى تقدمه لكم المنظمات الدولية؟

- أى منظمة تعمل معنا لا نقبل منها أى مليم، فقط كل عملها هو توفير المدرب الذى نختاره ونحتاجه والمادة العلمية التى نطلبها بناءً على احتياجاتنا التدريبية والمكان، ويكون عادة قاعات نوادٍ أو فنادق، وهى التى تدفع ولا دخل لنا، فلا يوجد أى صيغة لمنحنا أى هبات مالية تحت أى بند ولوائحنا لا تسمح بذلك.

■ وما أبرز المنظمات التى تتعاملون معها؟

- العمل الدولية الرسمية، فردريش إيبرت، والاتحاد الدنماركى أيضاً يعمل معنا، ونقوم بورش ودورات فى أماكن معلنة.

■ قادة الاتحاد العام يتحدّون أن تكون لكم شعبية أو قاعدة عمالية، فما ردكم؟

- سيرون فى الانتخابات بمن يثق العمال، بمن معهم على الأرض ويتبنى مشاكلهم ويأخذ حقوقهم أم فى اتحاد فاسد وقياداته؟، فى النهاية أنا واثق من شعبيتنا ومكسبنا فى المعركة الانتخابية أمامهم لأن العمال «زهقوا» من قيادات الاتحاد العام.

■ يصفكم قيادات الاتحاد بـ«الطابور الخامس»، فما ردكم؟

- كل من يريد الإساءة لأحد فى مصر يصفه بأنه عميل لجهات أجنبية، وأنا أسألهم: إذا كنا عملاء فلماذا تتركنا الدولة وأجهزتها السيادية دون محاسبة؟ إنهم بذلك يقللون من شأن الدولة وأجهزتها، وهذا اتهام بمثابة إهانة للدولة وليس لنا.