حوار «الوطن» مع «الدورى» يثير جدلا واسعاً على المستوى العربى والعراقى

11:22 م | الأربعاء 03 فبراير 2016

أثار الحوار الصحفى الذى أجرته «الوطن» مع عزة إبراهيم الدورى، نائب الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، ردود فعل كبيرة على المستوى العربى، خاصة ما يتعلق بالدور الإيرانى فى المنطقة العربية، وتأكيد «الدورى» على تسلم إيران العراق نيابة عن أمريكا، وسعيها لطمس الهوية العربية للعراق، وكذلك تأييده عملية «عاصفة الحزم» التى تقودها المملكة العربية السعودية فى اليمن، وأكد سياسيون سعوديون أن القضايا التى أثارها «الدورى» تشغل المملكة حكومة وشعباً، لكن بعضهم رأى أن خطاب «الدورى» البعثى لم يتجدد. {left_qoute_1}

ورأى بعثيون عراقيون أن ما صرح به «الدورى» لـ«الوطن»، يمثل «خارطة طريق» للعرب. فى المقابل، وصف سياسيون عراقيون شاركوا فى العملية السياسية العراقية التى أعقبت الغزو الأمريكى للعراق ما قاله «الدورى»، لـ«الوطن»، بأنه «كذب على التاريخ»، مؤكدين أنه مسئول عن كثير من الجرائم التى ارتكبت فى العراق، وأنه مسئول عن تكوين تنظيم «داعش» الإرهابى. ظهور «الدورى» من جديد بعد أن كانت الحكومة العراقية قالت إنه «قُتل» فى أبريل 2015، أثار اهتمام المواقع الإخبارية العربية والعراقية بالحوار، فنقلته عن «الوطن» واستعرضت أهم نقاطه، ولفت بعضها إلى أن السلطات الرسمية فى العراق لم تعلن نتيجة الحمض النووى لجثة رجل يشتبه فى أنه «الدورى»، وأشارت إلى أن حزب «البعث» نشر تسجيلاً صوتياً يؤكد أنه على قيد الحياة. وتستعرض «الوطن» هنا كل وجهات النظر تجاه الحوار، بمن فيهم من هم ضد «الدورى» باعتباره حقاً أصيلاً لهم تكفله قواعد الصحافة المهنية.