العراق تعلن مقتل "عزة الدورى".. والعشائر تنكر

العراق تعلن مقتل "عزة الدورى".. والعشائر تنكر
أعلن رائد الجبورى، محافظ «صلاح الدين»، بشمال العراق، أمس، مقتل عزة إبراهيم الدورى، نائب الرئيس العراقى الأسبق، صدام حسين، ونقلت قناة «العراقية» الرسمية عن المحافظ قوله إن «الدورى» قُتل خلال اشتباكات القوات المشتركة العراقية من الأمن والحشد الشعبى، مع مجموعة إرهابية بمنطقة «حمرين»، قرب حقل «علاس» النفطى بالمحافظة، كما نقلت وكالة «رويترز» عن المحافظ أن «الدورى كان العقل المدبر لتنظيم داعش»، مؤكداً أن مقتله «انتصار معنوى للقوى الأمنية». وأكد «الجبورى» أنه سيتم تسليم جثة نائب الرئيس العراقى الأسبق إلى السلطات المختصة؛ للتأكد من هوية الجثة بإجراء فحص الـ(DNA). ونشرت شبكة «السومرية نيوز» العراقية صورة جثة «الدورى»، وقال الشيخ مجيد الكعود، المتحدث باسم ثوار العشائر فى الرمادى، لـ«الوطن»، إنه لم يتم التأكد بعد من مقتله، لكن فى حال صحة الخبر فإن «استشهاده سيكون فخراً للمقاومة العراقية بأكملها»، وأكد مصعب العبيدى، عضو المكتب الإعلامى لثوار العشائر فى الموصل، لـ«الوطن»، أن «أنباء مقتل (الدورى) تضليل إعلامى تمارسه الميليشيات الإعلامية التابعة للاحتلال، بعد أن خسروا المعارك ضدنا».
من جهة أخرى، طالب رئيس مجلس النواب العراقى، سليم الجبورى، قيادة القوات المسلحة ووزارتى الدفاع والداخلية العراقية بتحمل مسئولياتها تجاه «الرمادى»، التى تتعرض لهجوم من «داعش»، ونقلت قناة «سكاى نيوز» عن مصادر قولها إن مئات الأسر النازحة من «الأنبار» عالقة قرب بحيرة «الجبانية» شرق «الرمادى»، بعد منع السلطات العراقية لهم من دخول بغداد. وقال مسئول عسكرى عراقى بارز فى قيادة عمليات «صلاح الدين» إن قوات الأمن العراقية استعادت السيطرة على بلدتين بجنوب مصفاة «بيجى» النفطية، وفرضت قوات الجيش سيطرتها على بلدتى «المالحة» و«المزرعة»، وقتلت ما لا يقل عن 160 مسلحاً من «داعش».