بعد «التموينى».. «الزيت السايب» يختفى من الأسواق الشعبية

بعد «التموينى».. «الزيت السايب» يختفى من الأسواق الشعبية
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية
تفاقمت أزمة زيت الطعام للشهر الثالث على التوالى، إذ اختفى الزيت «السايب» من الأسواق الشعبية، والذى كان يلجأ إليه الكثير من المواطنين «الغلابة» تعويضاً عن زيت التموين الذى لم تحل أزمته التى بدأت منذ نوفمبر الماضى.
«سمير»، الخمسينى، صاحب سرجة فى منطقة الحسينية لبيع الزيت السايب، قال: «بدأت مشكلة الزيت السايب منذ نحو شهر وبدأ يشح تدريجياً حتى اختفى تماماً منذ الشهر الماضى، وفى كل مرة نتصل بالشركة والموزعين يبلغوننا بأنه لا يوجد زيت لديهم ولا يعرفون متى سيتم تزويدهم به، وليس بيدى شىء، فالموضوع بأكمله فى أيدى شركات تصنيع الزيت».
أضاف: «الناس الغلابة كل يوم بيسألوا عنه لأننا فى منطقة شعبية والزيت منتج رئيسى لا غنى عنه وسعره حنين والكليو بـ 10 جنيه وجودته ممتازة، وكان بديل جيد لكثير من المواطنين عن زيت التموين المختفى، والناس كانت بتيجى تاخد بجنيه واتنين وفيه اللى كان بياخد أكتر، لكن دلوقتى مش ببيع غير عسل وطحينة بس لأن مفيش زيت خالص».
واتفق معه محمد محمود (32 عاماً)، صاحب سرجة فى ميدان الجيش بمنطقة الظاهر، بقوله: «الزيت بجميع أنواعه قليل جداً بالسوق المصرية وخاصة الزيت السايب، ولكن بسبب قلته زاد سعره على المواطن الغلبان جنيهين فى الكيلو الواحد، وهذا الغلاء أضر المواطن بشكل كامل، كما زاد أيضاً سعر زجاجة الزيت المختلط عبوة لتر واحد عالية الجودة وأصبحت بـ9 بدلاً من 8 جنيهات».
«بصراحة، المشكلة كلها فى إيد الحكومة ولازم تتحرك لأنها تقدر تعمل كل حاجة بس آلية التنفيذ سيئة، ودايماً بيتحججوا بالطقس البارد، وإن ده سبب المشكلة لأن كل الزيت اللى فى السوق بنستورده من الخارج»، قالها بغضب صاحب السرجة.
وظهرت الرفوف بكشك «معاً ضد الغلاء» بميدان الجيش، خالية تماماً من زجاجات الزيت التى كان يتم بيعها إلى المواطنين بسعر أقل من سعر السوق فى إطار مبادرة «معاً ضد الغلاء»، وسألت سيدة عن إمكانية شراء زجاجة زيت خليط 900 جرام والتى تقوم بشرائها بـ9 جنيهات، فأجابتها البائعة بالكشك «مفيش زيت دلوقتى؛ فوتوا علينا بكرة، الزيت شاحح من السوق كله، عندنا جرد».
أما «أم يوسف» (44 عاماً)، وتسكن فى منطقة الحسينية، فقالت: «الزيت مش موجود عند البقالين بتوع التموين، ولا موجود فى أكشاك الحكومة، وكل يوم بروح لهم يقولوا عندنا جرد مفيش زيت».
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية
- السوق المصرية
- الشهر الماضى
- الطقس البارد
- المواطن الغلبان
- بشكل كامل
- زجاجة زيت
- زيت التموين
- زيت الطعام
- محمد محمود
- آلية